قال أحمد زاهد حميدى نائب رئيس الوزراء الماليزى اليوم السبت، إن الصين طلبت من ماليزيا تسليمها 11 من الويجور المسلمين الذين اعتقلتهم بعد فرارهم من مركز احتجاز تايلاندى العام الماضى.
وذكرت رويترز، يوم الخميس نقلا عن مصادر أن هؤلاء الويجور من الصين وكانوا ضمن 20 شخصا فروا من تايلاند العام الماضى وأنهم اعتقلوا فى ماليزيا وأن بكين تجرى محادثات مع ماليزيا لترحيلهم.
وقالت المصادر أن ماليزيا تتعرض “لضغوط شديدة” من الصين لتسليم المعتقلين إلى بكين وليس إلى تايلاند فيما تحاول بعض البعثات الأجنبية الغربية إقناع ماليزيا بعدم إرسال الويجور إلى الصين.
ونقلت وكالة برناما للأنباء عن نائب رئيس الوزراء، فى أول تصريحات رسمية على هذا الأمر، قوله “تلقينا طلبا من الصين لتسليم هؤلاءالويغور الأحد عشر”.
وأضاف أن ماليزيا تنظر فى هذا الطلب وأن الشرطة تحقق فيما إذا كانوا “متورطين فى أى أنشطة إرهابية”.
وتتهم الصين مسلحين انفصاليين من أقلية الويجور بالتخطيط لشن هجمات فى منطقة شينج يانج بأقصى غرب الصين ومناطق أخرى فى البلاد على صينيين من الهان الذين يشكلون غالبية السكان .
وفر 20 من الويجور من زنزانة قرب الحدود التايلاندية الماليزية فى نوفمبر، والفارون جزء من أكثر من 200 من الويجور اعتقلوا فى تايلاند عام 2014.
ويعرف أعضاء هذه المجموعة أنفسهم على أنهم مواطنون أتراك وطالبوا بإرسالهم إلى تركيا لكن أكثر من 100 منهم أعيدوا قسرا إلى الصين فى يوليو 2015 مما أثار إدانات دولية بما فى ذلك من جماعات حقوقية عبرت عن خشيتها من احتمال تعرضهم للتعذيب فى الصين.
