مبرة #شمّر الخير الوطنية تسعى لإطلاق “المركز الإنمائي” في #محافظة_الجهراء • قدمت تقريرها السنوي وأكدت التزامها بتحقيق رؤيتها.

كتب نافل الحميدان :

alsahfynafel@

عبّر ناصر الشمري أمين سر مبرة شمر الخير الوطنية عن ارتياح مجلس الإدارة لنتائج التقرير الإداري والمالي وذلك عن السنة المالية 2017، وأكد أن مجمل ما تحقق يعكس التعاون المثمر للوفاء بالتعهدات التي قطعتها المبرة على نفسها في السعي لتحسين حياة المستفيدين من خدماتها وتحقيق أفضل استجابة للمبادرات الاجتماعية والتنموية.

وأضاف أمين السر أن المبرة تعمل في ثلاث مسارات متوازية لتحقيق رؤية مجلس الإدارةيتمثل المسار الأول في البناء المؤسسي الذي يشمل النظم الإدارية والمالية وما يتعلق بها من خدمات مساندة، ويشكل المسار الثاني في تحقيق تواصل فاعل مع الشرائح التي تستهدفها المبرة، أما المسار الثالث فيتمثل في تقديم خدمات اجتماعية وإنمائية لأشد الأسر تضرراَ وحاجة.

على الصعيد المؤسسي أكد أمين السر أن المبرة استعرضت مع مجلس الإدارة أبرز ما تم خلال الفترة السابقة وتكلل مع بداية هذا العام في استئجار وقف لمقر المبرة وقال في تصريحه”نأمل أن يكون نواة لأول مركز إنمائي في محافظة الجهراء يقدم خدماته للأهالي ويلبي أولويات الاحتياجات التي يتم رصدها وتلمسها عبر الدراسة والاستقراء”.

وفي محور التواصل أكد أمين السر على أن المبرة دأبت في عقد لقاءات نوعية شملت الخطباء والشرعيين وكذلك نخبة من الأكاديميين والمهنيين وكان آخر هذه اللقاءات مع شريحة من الشعراء والتعاونيين، وعادة ما يجرى طرح رؤية المبرة واستراتيجية عملها وأبرز المبادرات التي أنجزتها في هذه اللقاءات من قبل رئيس مجلس الإدارة د.عادل الفلاح وبحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة ويتم فتح الحوار لتقديم الاقتراحات والأفكار بهدف تطوير الأداء.

كما أشار أمين السر إلى أن المبرة سعت جاهدة خلال العام المنصرم لتقديم جملة من الخدمات الاجتماعية والتنموية لعدد 174 أسرة تولت تسجيلها ودراسة احتياجها والتأكد من مدى استحقاقها، وقدمت لها إعانات في مواسم رمضان وعيد الأضحى، بالإضافة لمساهمات أخرى شملت بعض الأسر في تأهيل أبنائها وتشغيلهم، وكذلك في توفير عدد من الأجهزة المنزلية مثل البرادات والتكييف

وأوضح أمين السر أن من المشاريع التي تميزت المبرة في طرحها مشروع ستر وغطى لصيانة عدد من المساكن غير اللائقة ولم تغفل عن جوانب الدعم النفسي فقد أقامت يوم ترفيهي للأيتام في مجمع السليل وقامت بتوزيع عدد من الكراسي المتحركة للمراكز الصحية للعاجزين وكبار السن، عدا عن توفير كوبوناتشرائية في مشروع دفء الشتاء وكسوة العيد.

وفي ختام تصريحه أكد أمين السر أن عام 2018 يشكل مرحلة هامة من عمر المبرة والتي سيكون لها تواصل أوسع مع مختلف الشرائح الاجتماعية، وتوقع أن تشهد إطلاق عدد من المبادرات التطوعية التي يجري التحضير لها، بالإضافة لتنفيذ خدمات إنمائية تسعى المبرة لإنجازها بالشراكة مع عدد من الجهات الوطنية وبدعم كريم من المحسنين الذين دأبت أياديهم على مساندة المبرة في تحقيق أهدافها.