المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

متحدث الصحة: حالات التعافي أكبر من حالات الإصابة الجديدة وهو ما يعزز النواحي الإيجابية خلال المرحلة المقبلة

لجنة متابعة مستجدات كورونا تعقد اجتماعها

عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا صباح اليوم الأربعاء اجتماعها الرابع والثمانين برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث اطلعت على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.

وعقب الاجتماع أوضح الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت (4278180) حالة وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها (1502620) حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات حوالي (292316) حالة.

وأضاف أنه فيما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة وهي (1905) حالات، وهذه الحالات توزعت في عدد من المدن وهي: الرياض (673) حالة، وجدة (338) حالة، ومكة المكرمة (283) حالة، والدمام (147) حالة، والهفوف (67) حالة، والمدينة المنورة (64) حالة، والجبيل (52) حالة، والطائف (50) حالة، والخبر(47) حالة، وتبوك (35) حالة، والمجمعة (30) حالة، والدرعية (18) حالة، والظهران (14) حالة، وأملج (13) حالة، وبيش (11) حالة، والخرج (6) حالات، وسلوى(4) حالات، وصفوى (4) حالات، والجفر (3) حالات، والقطيف (3) حالات، وبقيق (3) حالات، والخرمة (3) حالات، والخفجي حالتان، وقرية العليا حالتان، ورأس تنورة حالتان، ورابغ حالتان، وقرعة حالتان، والقنفذة حالتان، وشرورة حالتان، وحائل حالتان، والمزاحمية حالتان، وحوطة سدير حالتان، وحالة واحدة في كل من أبها، والنعيرية، وبريدة، وعنيزة، والرس، والهدا، والليث، والمخواة، ونجران، وحوطة بني تميم، والدلم، ووادي الدواسر، والدوادمي، والرين، والسليل، والزلفي، ورويضة العرض.

وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (44830) حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً (26935) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (147) حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة.

كما ذكر بأن الحالات المسجلة اليوم وعددها (1905) 32٪من الحالات تعود لسعوديين و68٪ لغير سعوديين، و22٪ من الحالات للإناث، و78٪ ذكور وبلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 4٪، والأطفال 8٪، والبالغون 88٪.

كما وصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى (17622) حالة بإضافة (2365) حالة تعاف جديدة، وبلغ عدد الوفيات (273) حالة، بإضافة (9) حالات وفيات جديدة، وهي حالة لسعودي في مكة المكرمة يبلغ من العمر(80) عاماً، وسعودية في مكة المكرمة تبلغ من العمر (48) عاماً و(7) حالات وفاة لغير سعوديين في مكة المكرمة، وجدة، تتراوح أعمارهم بين 42 و80 عاماً.

وبيّن العبدالعالي بأن مستوى تسجيل الحالات الجديدة حول العالم يواصل نموه وارتفاعه، منوهاً إلى أن منحنيات تسجيل الحالات في المملكة بأنواعها ما بين الحالات النشطة والمتعافية وحالات الوفيات، مشيراً إلى أن الحالات المؤكدة في المملكة تنقسم إلى ثلاثة أقسام وهي النشطة وهي التي لاتزال تتلقى الرعاية الصحية حتى الآن ولاتزال تصنف بأنها مصابة بالمرض، وحالات التعافي وهي الحالات التي تماثلت ولله الحمد للشفاء وخرجت من إجمالي الحالات المؤكدة، والحالات التي انتهت إلى الوفاة نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة.

وأضاف بأن حالات الوفيات ثابتة ومستقرة عند مستويات متدنية ولله الحمد ومنخفضة مقارنة بالمعدلات العالمية بشكل عام.

وأشار إلى أننا في المملكة أصبحنا نرصد منذ أيام نمواً وارتفاعاً في حالات التعافي تتجاوز أرقاماً كبيرة تجاوزت الـ 1000 حالة كما ارتفعت منذ الأمس إلى أن تجاوزت الـ 2000 وهذا ما يجعلنا نستبشر بمواصلة حالات الارتفاع في التعافي، وبإذن الله نسجل حالات تعاف أكبر، لافتاً أن الحالات النشطة هي الأخرى ومنذ يوم الأمس ولأول مرة بدأ النزول فيها ولا زالت تسجل لليوم التالي هذا المستوى من الانخفاض، معتبراً ذلك من الأمور المبشرة لنا مما يدلل على أن جميع الاحترازات الوقائية والالتزام الذي يقوم به فئة واسعة من المجتمع تؤتي ثمارها وهو ما يعني أننا نسير في الاتجاه الصحيح وإن كان لايزال أمامنا مزيد من الخطوات لنصل إلى أهدافنا في التحكم النهائي في تجاوز هذه الجائحة العالمية، مشدداً على أهمية وضرورة البقاء مستمرين بالاحترازات للوصول إلى هدف الانتهاء من فيروس كورونا.

وذكر المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن تسجيل حالات التعافي في هذا الوقت مقابل تسجيل الحالات المؤكدة يومياً تقاطعت المنحنيات فيها بحيث أصبح المتعافون أكبر من الحالات المسجلة الجديدة وهو ما يعزز النواحي الإيجابية خلال المرحلة المقبلة.

وأكد على أنه عند وضع التقييمات لأي نطاق جغرافي، فمن المهم معرفة الانتشار فيه، فإذا كان الانتشار نشطاً في أي بؤرة سيتم وضع الخطوات المناسبة في إغلاقها.

مبيناً بأن تقديم الخدمات الصحية أثناء الجائحة، لم يُفقد وزارة الصحة وبقية الجهات الصحية أي تركيز، أو أساليب التعامل مع الطوارئ، مطمئناً الجميع بأن الخدمات تقدم لكافة المرضى بمختلف أنواع الحالات التي تطرأ عليهم.

وجدّد التأكيد على أن البقاء في المنازل والالتزام والتقيد بالتعليمات الصحية هو وقاية من فيروس كورونا الجديد.

كما جدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة، والتي أصبحت الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، وذلك من خلال تطبيق الواتساب من خلال الرقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس كورونا الجديد ومراكز الرعاية الأولية، والتبرع بالدم والمواعيد والحصول عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى