المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

متلازمة التعب المزمن

 

تبيّن دراسة حديثة أن سبب متلازمة التعب المزمن (المسماة أيضاً التهاب الدماغ النخاعي) هو انخفاض نسب هرمونات الغدة الدرقية T3 و T4. إليك في ما يلي قائمة بالأعراض المرتبطة بالمتلازمة هذه.

تعب مفاجئ ومستمر

يشعر شخص لطالما تمتع بصحة جيدة بالتعب الشديد، وغالباً ما يحدث ذلك بعد الإصابة بعدوى أو بشكل مفاجئ بدون أي سبب منطقي. لا يتعلق الأمر بانخفاض في مستوى الطاقة، بل بشعور دائم بالارهاق يظهر بدون بذل أي جهد ويستمر لفترة تزيد عن 6 أشهر ولا يبدده الحصول على قسطٍ من الراحة.

توعّك بعد بذل الجهد

يسبب بذل جهد بسيط (كالتنزه لمدة ساعة أو ارتداء الملابس أو حتى الاغتسال في بعض الحالات) توعكاً وشعوراً متزايداً بالتعب والمرض للشخص المعني على الفور أو في اليوم التالي، ما قد يجبره على ملازمة الفراش لعدة أيام أو لأسابيع.

نوم لا يفضي إلى راحة

يستيقظ الشخص المعني متعباً مهما طالت فترة نومه الليلية. وتكشف مراقبة النوم أن المشكلة هذه ليست ناجمة في معظم الحالات عن انقطاع النفس أثناء النوم.

صعوبات في التركيز

يصبح القيام بمهمات معقّدة مثل قيادة السيارة أو التدقيق في الحسابات أكثر صعوبة.

صعوبة في الوقوف

قد يثير الوقوف لعدة دقائق الحاجة إلى الجلوس أو الاستلقاء. وقد يترافق ذلك أيضاً مع تسارع نبضات القلب والغثيان.

آلام في الرأس

يشكّل الصداع والشقيقة جزءاً من أعراض التعب المزمن الشائعة.

آلام العضلات والمفاصل

قد تكون الآلام هذه موضعية أو منتشرة في كامل الجسم. كما قد يعاني البعض من التهاب الحلق ومن تضخّم العقد المؤلم.

صعوبات وعلاج

عملياً، يستند تشخيص حالة التعب المزمن إلى ترافق ثلاثة مظاهر منهجية (التعب المستمر، التوعك بعد بذل الجهد ونوم لا يفضي إلى الشعور بالراحة) مع اضطرابات معرفية أو عدم القدرة على الوقوف لفترة طويلة.

يهدف العلاج إلى التخفيف من الأعراض عبر إلزام المصاب ببرنامج رياضي متكامل وعلاج سلوكي لإدارة التعب، وعبر إعطائه مكمّلات غذائية لتقوية العضلات والباراسيتامول للحد من الألم.

وتجدر الإشارة هنا إلى صعوبة توقع كيفية تطوّر المرض، إذ قد يتحسّن البعض تدريجاً بينما قد تستمر أعراض البعض الآخر لسنوات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى