المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اخبار خليجية

محمد بن راشد يترأس وفد الدولة في القمة الخليجية الـ 42 بالرياض

المصدر :البيان

تنطلق في الرياض اليوم أعمال قمة دول مجلس التعاون الـ42، بمشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والذي يترأّس وفد الدولة إلى القمة.

ويغادر سموه، اليوم الثلاثاء، متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة لترؤس وفد الدولة في الاجتماع الثاني والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تستضيفه المملكة اليوم في العاصمة الرياض.

وفي السياق، ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الدولة المشارك في اجتماع الدورة الـ 150 التحضيرية للقمة الخليجية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد بمقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض، وناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء، البنود المدرجة على جدول أعمال المجلس الوزاري، واتخذوا القرارات اللازمة بشأنها، مشدّدين على أهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك. وحضر الاجتماع الشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان، سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية.

وناقش الاجتماع، التقارير والتوصيات المرفوعة من قِبل المجالس المختصة واللجان الوزارية والأمانة العامة، تحضيراً لرفعها إلى المجلس الأعلى لمجلس التعاون في اجتماع دورته الثانية والأربعين، التي ستعقد اليوم الثلاثاء.

وقدّم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د. نايف فلاح مبارك الحجرف، التهنئة للسعودية لتوليها رئاسة الدورة 42 لمجلس التعاون، كما قدم الشكر لمملكة البحرين على ما بذلته من جهود كبيرة، خلال رئاستها الدورة 41 للمجلس، وهو ما مكّن الأمانة العامة من المتابعة والتنسيق وإعداد التقارير، تأكيداً لأهمية استمرارية العمل رغم الإجراءات الاحترازية بسبب جائحة كورونا.

وأشاد الحجرف بالجولة الخليجية لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، التي تأتي انطلاقاً من العلاقات التاريخية الممتدة، التي تربط المملكة بشقيقاتها دول المجلس، وتعزيزاً لأواصر المودة والمحبة ووشائج القُربى، التي تجمع بين قيادات ومواطني دول المجلس، وتنفيذاً لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون لتطوير العلاقات وتعزيزها في مختلف المجالات، ودفعها نحو آفاق أرحب.

مسيرة تعاون

أشار نايف الحجرف، إلى أنّ وزراء الخارجية أعربوا عن سعادتهم بانعقاد القمة الخليجية، وثقتهم بأنها ستكون استمراراً لقمم الخير والازدهار خلال العقود الماضية، ومتطلعين لتعزيز مسيرة التعاون، وتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس، لا سيما أن مجلس التعاون يبدأ العقد الخامس من مسيرته نحو تعزيز تلك المسيرة لكل ما من شأنه تحقيق الخير والأمن والازدهار لدوله وشعوبه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى