كتب– مصطفى عريشة
استخدام الشمع من الطرق الشائعة لإزالة شعر الوجه لدى السيدات لتوافره في الأسواق، إلا أنه يسبب مشكلات صحية تضر بالوجه إلى حد التعرض لمضاعفات خطيرة، وهناك إرشادات ضرورية يجب اتباعها لتفادي تعرض الوجه للخطر.
قالت الدكتورة وفاء علم الدين، دكتوراه واستشاري الأمراض الجلدية، إن استخدام الشمع في إزالة شعر الوجه لدى السيدات يسبب التهابات في الجلد تصل لحد الإصابة بحروق في الوجه من النوع السطحي الأولي.
وأضافت علم الدين، أن الشمع عبارة عن مواد كيميائية عند وضعها على الوجه فترة طويلة تؤدي للالتهابات بسبب تفاعله مع الجلد وتأثيره عليه بشكل مباشر.
أكدت علم الدين، أن التعرض للحروق بسبب الشمع يؤدي لتكوين قشرة بنية اللون تؤثر على الشكل وتبدأ في التقشير مع الوقت، لذا يجب إجراء بعض الاختبارات قبل استخدام الشمع في إزالة شعر الوجه، كما يجب اتباع بعض الإرشادات عقب استخدام الشمع.
اختبارات استخدام الشمع لإزالة شعر الوجه
– استخدام الشمع في إزالة الشعر من المناطق غير الظاهرة للتأكد من تأثيره على الجلد.
– عدم ترك الشمع فترة طويلة على الوجه.
– وضع ثلج على الوجه عقب إزالة الشمع.
– وضع كريمات مضادة للالتهابات على الوجه.
– وضع كريمات واقية للشمس في حالة الخروج بعد استخدام الشمع.
أوضحت استشاري الأمراض الجلدية، أن استخدام الثلج عقب إزالة الشمع من الوجه يعمل على انقباض الأوعية الدموية فيحمي من حدوث الالتهابات، كما أن الكريمات المرطبة تهدئ من أي التهابات قد تحدث.
أشارت علم الدين، إلى أن البشرة الحساسة التي لا تتحمل استخدام الشمع يمكن كشفها من اختبار إزالة الشعر في مناطق غير ظاهرة مثل القدم أو الأيدي، فإذا تعرضت لالتهابات لا يمكن المغامرة باستخدامها للوجه.
