مركزا #الكويت لدعم قيم العمل الإنساني ” منار ” وتطويره ” مسار ” ينظمان ورشة عمل منظومة القيم بين النظرية والتطبيق

•فاطمه الدويسان: الورشة تأتي ضمن سلسلة اللقاءات والنشاطات للمركز بهدف دعم وتعزيز منظومة القيم لدى المجتمع.

• نوري بشير: نسعى لوضع التصورات حول كيفية تفعيل القيم في المجتمع والانتقال من الجانب النظري إلى الجانب العملي.

كتب نافل الحميدان :

alsahfynafel@

أكد رئيس مركز الكويت لدعم قيم العمل الإنساني “منار” الدكتورة فاطمة الدويسان عن التنسيق والشراكة مع مركز الكويت لتطوير العمل الإنساني ” مسار ” المنبثقين عن جمعية ملتقى الكويت الخيري حول تنظيمها لورشة العمل المعنونة بمنظومة القيم بين النظرية والتطبيق والتي أقيمت بقاعة المسيلة 2 بفندق الجميرا والتي تأتي ضمن سلسلة اللقاءات والنشاطات للمركز بهدف دعم وتعزيز منظومة القيم لدى المجتمع .

وأوضحت الدويسان أن تنظيم هذه الورش يأتي من منطلق التكامل بين المراكز التابعة لجمعية ملتقى الكويت الخيري والتي من شأنها رفع كفاءة العاملين بالعمل الانساني ويت ذلك من خلال تنظيم ورش العمل والحلقات النقاشية لايجاد فرق عمل قادرة على العطاء في رفعة هذا العمل خاصة وأن الكويت أصبحت اليوم مركزا للعمل الانساني وسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائدا له مما يحمل جميع القائمين على هذا العمل في البلاد سواء الجمعيات والمبرات الخيرية أمانة كبيرة للمضي قدما لهذا العمل بالتقدم والتطوير .

وضع التصورات

وبدوره أكد رئيس مركز الكويت لتطوير العمل الإنساني “مسار ” الدكتور نوري بشير أن الورشة تمت بتقسيم الحضور إلى فرق عمل بحيث يقوم كل فريق بوضع التصورات حول كيفية تفعيل القيم في المجتمع أو بمعنى آخر الانتقال من الجانب النظري إلى الجانب العملي ومن ثم يقوم كل فريق عمل بعرض تصوراته التي توصل إليها وبعدها تم فتح باب الحوار والنقاش لبلورة وثيقة مشروع تفعيل القيم في المجتمع والتي سيتم توزيعها لاحقا تمهيدا للبدء في تنفيذ بنودها وأفكارها .

وأشار بشير أن التعاون بين المراكز التابعة لجمعية ملتقى الكويت الخيري في تنظيم ورش العمل والمحاضرات ينبثق من النظام الأساسي للجمعية التي أشهرت رسميا في عام 2015 وتم تشكيل عدد من المراكز بها منها مسار ومنار وفنار وغيرها ويوجد في كل مركز مجموعة من المتخصصين في مجال العمل الانساني وتقوم الجمعية بالتعاون مع اتحاد المبرات والجمعيات الخيرية ومع كل من يسعى لتطوير العمل الانساني ولن نتوانى في تقديم الارشادات الهامة لتطويره خاصة وأن دولة الكويت ولله الحمد لديها العديد من الخبرات في هذا المجال سواء من الرعيل الأول ومرورا بالعديد من الأجيال حتى يومنا هذا الذي نجد به عدد من الشباب المميزين في هذا العمل وخاصة في مجال التطور التقني والمعلوماتي في وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال مختلف قنوات السوشل ميديا سواء في الانستغرام وتوير والفيس بوك والتليجرام وحتى في السناب شات .