أبدى العديد من المحامين مخاوفهم من عدم وجود مشترين لعقارات موكليهم المرهونة أو التي تعود لورثة شركاء في العقار السكني.
واتضح من خلال جلسات المحاكم أن هناك جلسات متكررة لذات العقارات، لكن لا أحد يحضر ولا يساوم عليها، إلا إذا كان من أحد الشركاء من الورثة، وغالباً مايكون بسعر لايعجب باقي الشركاء (الورثة) فيتم تأجيل إعلان المزاد في جلسة أخرى.
والأمر الذي يزيد مخاوف أصحاب العقارات التي تعرض في المحاكم، أنه في كل جلسة جديدة يتم تخفيض العقار بنسبة %10 في حال لم يتقدم أحد لشراء العقار في كل جلسة تسبق الجلسة المحددة. وقال عدد من المحامين: اليوم وصلنا للإعلان الثالث لمزادات العقارات لموكلينا، ولا مشتري، وبالتالي المنزل الذي كانت قيمته 300 دينار على سبيل المثال، أصبحت قيمته 210 آلاف دينار، ولا مشتري!
وتابع المحامون: لانعرف ما إذا كانت هناك إشاعات بأن العقار سينخفض سعره، وبالتالي تسبب الأمر في عزوف المشترين، أم ماهو السبب بالتحديد؟!
