مسؤولون مصريون: السعودية سباقة سنويا بتقديم التسهيلات لحجاج العالم.. وستظل دوما بلدا للحج والعمرة
ثمّن مسؤولون مصربون عن تنظيم حج البعثة المصرية جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – المبذولة خلال موسم الحج هذا العام، مشيدين بالتسهيلات التي قدمت من حكومة خادم الحرمين الشريفين، والإجراءات التي تم اتخاذها للتيسير والتسهيل على الحجاج .
وقال وكيل وزارة السياحة المصرية أسامة العشري إن المملكة في كل عام سباقة بتقديم التسهيلات لحجاج العالم ، ومنذ نزول الحاج أراضي المملكة يجد الجهود والمجهودات المبذولة للتيسير على الحجاج بجانب التسهيلات في سفارات المملكة .
وأشاد العشري بالتوسعات الجديدة في الحرم المكي وجهود خادم الحرمين الشريفين في هذه التوسعات ، شاكرا الجهود والأموال التي بذلت في سبيل الله من أجل راحة الحجيج والتسهيل عليهم ، موضحا أن التوسعات تضيف شيء رائع وممتع ويعد مفخرة للجميع.
ورفض وكيل وزارة السياحة المصرية بشدة محاولات قطر وإيران لتسييس الحج قائلاً: ” إن المملكة العربية السعودية بلد ستظل بلداً للحج والعمرة ، والله سبحانه وتعالى شرفها بذلك، والمملكة لم تقصر في يوم من الأيام في الاستضافة أو في تأدية المناسك أو تأمين الحجاج ، وتقدم كل ما هو غالي ونفيس للحج وللحجاج.
بدوره أفاد وكيل هيئة تنشيط السياحة المصرية مجدي سلام في تصريح مماثل ، أن المملكة تقدم كل عام شيء جديد في الحج، وتحل أي مشكلة تواجه الحجاج.
وثمن جهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج، بما في ذلك القطار السريع والتوسعات في الطرق والكباري وغيرها من أوجه التطوير التي يشهدها القاصي والداني، مشيراً إلى أن المملكة دولة صاحبة قرار ومضيافة، وتسعى أن يكون الحج في كل عام متفرداً في الكمال ومتميزاً في الضيافة والكرم والتسهيلات.
وأضاف سلام إن كل عام هناك الجديد من المملكة، والعام الحالي هناك القطار السريع لنقل الحجيج، مما يؤكد أن المملكة تنفق الكثير من الأموال في سبيل راحة الحجاج”، لافتًا الانتباه إلى أنه رغم زيادة الحجاج كل عام إلا أن المملكة تلبي خدمات ضيوف الرحمن وتواجه هذا العبء السنوي والزيادة الحجاجية بكل ما لديها من إمكانيات.
ورفض وكيل هيئة تنشيط السياحة الدعوات القطرية لتسييس الحج قائلاً: “إن هذه الأرض المقدسة خصّها الله بقدسية وهبها للمملكة العربية السعودية لأنها هي من تستطيع أن تلبي متطلبات ملايين الحجاج”، مشددًا على أن هذه الدعوات غير منطقية وغير مفهومة، ومن يطلقونها لا يفهمون معنى السيادة على الأرض.
