المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

مسؤول في المخابرات العراقية ينفي مقتل البغدادي

نفى عنصر تابع للمخابرات العراقية برتبة عقيد مقتل أبو عمر البغدادي موضحاً أنه لم يكن موجودا في الرقة أثناء الضربة الجوية للطيران التي نفذها الطيران الروسي وقتذاك في أواخر أيار الماضي. وفيما ألمح العقيد إلى أن البغدادي يتنقل بحذر شديد مع مجموعة صغيرة من مساعديه المقربين بين الحدود السورية العراقية، رجح أن يكون أحد مساعديه قد قتل أثناء الضربة الروسية.
وتابع المسؤول في المخابرات العراقية القول إن روسيا لم تتبادل مع بلاده أي معلومات تشير إلى مقتل البغدادي.
إلى ذلك، طرد الجيش العراقي ومقاتلين سنة أمس تنظيم داعش الإرهابي من منفذ الوليد على الحدود مع سوريا. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية أن طائرات من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وقوة جوية عراقية شاركت في العملية، وأنه تم مسك الحدود من جهة الأردن وسوريا.
وذكر بيان للقيادة أن قيادة قوات الحدود انطلقت بعملية واسعة باسم «الفجر الجديد» لتحرير مناطق الشريط الحدودي في المنطقة الغربية ومن ثلاثة محاور بمشاركة قوات الحدود والحشد العشائري وإسناد الطيران.
ومنفذ الوليد قريب من التنف وهو معبر حدودي بين سوريا والعراق، حيث ساعدت قوات أميركية مقاتلين من المعارضة في محاولة استعادة السيطرة على المنطقة من مقاتلي داعش الفارين.
وتشهد الحدود العراقية السورية اشتباكات بين داعش ومقاتلي الحشد الشعبي اندلعت منذ أسبوع، وهو ما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين من القرى الحدودية. وقالت مصادر في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا إن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة مستمرة بين الدواعش الموجودين على الأراضي السورية وقوات الحشد الشعبي المتمركزة على الجانب العراقي من الحدود. وأضافت أن 14 قرية في المنطقة الواقعة تحت سيطرة التنظيم في سوريا خلت من سكانها بسبب الاشتباكات.
وتأتي هذه العمليات على الحدود العراقية في وقت تواصل القوات العراقية معاركها في ما بقي من الساحل الأيمن لمدينة الموصل، حيث استطاعت المقاتلات العراقية تدمير مركز عمليات تابع للمسلحين في المحلبية ومخزن للأسلحة في قضاء تلعفر بالإضافة إلى مقر رئيسي تابع للمسلحين.
وفي الأثناء ثار أهالي القيارة جنوب الموصل ضد عائلات المسلحين وطلبوا منها مغادرة المنطقة قبل نهاية يوم غد الإثنين.
هذا وأفاد ضابط عراقي كبير بانطلاق عملية عسكرية لتطهير مناطق راوة وعانة من سيطرة تنظيم داعش غرب محافظة الأنبار أسفرت في مستهلها عن مقتل ثمانية من عناصر داعش بعد أن اقتحمت القوات العراقية هذه المناطق ودمرت ثلاث عجلات مفخخة ومنصة لإطلاق الصواريخ، وتمكنت أيضا من تفجير 40 عبوة ناسفة وتأمين وتفكيك سبعة منازل مفخخة.
ويأتي ذلك في وقت كشف مصدر عراقي عن نية تنظيم داعش الهجوم على قضاء حديثة الذي تتحصن فيه القوات العراقية والعشائر وهو يعد لذلك، وفق المعلومات، عجلات مفخخة وكتيبة من «الانتحاريين».
في سياق منفصل، أصيب خمسة أشخاص مساء الجمعة إثر انفجار قنبلة يدوية بجامع في مدينة السليمانية بإقليم كردستان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى