أعلن نائب وزير الخارجية الروسى، سيرجى ريابكوف، أن (موسكو) ستواجه محاولات القيام بانقلاب على السلطات فى فنزويلا، والتى ستستمر بتوجيه من الولايات المتحدة – حسب قوله.
جاء ذلك فى تصريح أدلى به ريابكوف للصحفيين اليوم الأربعاء، وأوردته وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية .
وتأتى الأزمة الاقتصادية، التى تعانى منها فنزويلا، مترافقة مع أزمة سياسية بدأت فى يناير الماضي، بإعلان رئيس الجمعية الوطنية” البرلمان ” المعارض، خوان جوايدو، نفسه رئيساً للبلاد، مما وضع نفسه فى مواجهة مع رئيس البلاد الشرعي، نيكولاس مادورو، وأدخل بلاده فى أزمة سياسية، فتحت الباب لتدخلات خارجية من قبل الولايات المتحدة وغيرها من الدول، التى أعربت عن تأييدها لجوايدو، فى الوقت الذى أعلنت فيه روسيا والصين وتركيا تأييدها لمادورو.
ونفذت المعارضة فى فنزويلا فى الثلاثين من أبريل الماضى محاولة انقلاب، حيث تجمع جوايدو وأنصاره فى العاصمة (كاراكاس ) أمام قاعدة “كارلوتا” العسكرية.. داعيا الشعب والجيش للنزول إلى الشوارع لإكمال ما أسماها عملية “الحرية” للإطاحة بالرئيس الشرعى، نيكولاس مادورو. الذى أكد ولاء القوات المسلحة للسلطات الشرعية.
وبعد الإعلان عن فشل محاولة الانقلاب، أمر مادورو، ببدء التحقيق فى تلك الأحداث .
