المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

مستشارون سابقون لكلينتون يتهمون روسيا بالتورط في تسريب مراسلات حملة ماكرون!

وذكر موقع ويكيليكس في وقت سابق عن تسريب كبير وخطير لرسائل البريد الإلكتروني الخاصة بحملة المرشح الرئاسي الفرنسي ايمانويل ماكرون. وقال إن الحديث يدور عن مئات الآلاف من الرسائل الإلكترونية والصور والتطبيقات التي يعود تاريخها إلى فترة ما قبل 24 أبريل/نيسان 2017، والتي يبلغ حجمها حوالي 9 غيغابايت بشكل عام.

وكتب بريان فالون، المتحدث السابق باسم المرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون في مدونته على موقع تويتر: “بوتين يشن حربا ضد الديمقراطيات الغربية، ورئيسنا يقف على الجانب الخطأ”.

وغرّد روبي موك، المستشار السابق الآخر لمرشحة الحزب الديمقراطي في مدونته على تويتر يقول: “نشهد أيضا (أثرا روسيا) في التسريبات الأخيرة. وتابع: “بالنسبة لأولئك الذين يعتقدون أن روسيا تتراجع…نقول إنها ساهمت في تسريب رسائل البريد الإلكتروني لحملة المرشح الرئاسي الفرنسي ماكرون”.

ويشار إلى أن توزيع الاتهامات ضد “القراصنة الروس” بالتدخل في العمليات الانتخابية، تسمع من وقت لآخر من أفواه السياسيين الغربيين، الذين ليسوا في عجلة من أمرهم ولا يكلفون أنفسهم عناء تقديم أي دليل على مزاعمهم.

وكانت تصريحات مماثلة قد صدرت ولا سيما عن ممثلي الحزب الديمقراطي الأمريكي الذي خسر الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وكذلك عن المرشح الرئاسي في فرنسا، إيمانويل ماكرون.

ونفت روسيا مرارا وتكرارا اتهامات المخابرات الأمريكية لها القيام بمحاولة ومساع للتأثير على نتيجة الانتخابات في الولايات المتحدة، ووصف ديمتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الكرملين والرئيس الروسي، هذه الاتهامات بأنها مزاعم “لا أساس لها على الإطلاق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى