المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

مستوطنون يقتحمون «الأقصى»: لحظة تاريخيّة

اقتحمت ثلاث مجموعات من المستوطنين، صباح أمس، باحات المسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال، إضافة إلى مجموعة من السياح دخلت الحرم في وقت سابق، وذلك للمرة الأولى منذ عملية إطلاق النار الجمعة الماضي.
وجاءت اقتحامات المستوطنين في وقت كانت فيه باحات الحرم خالية من المصلّين وحراس دائرة الأوقاف، بعد أن امتنعوا عن الدخول عبر البوابات الإلكترونية وأجهزة كشف المعادن التي نصبها الاحتلال على مداخل الحرم الشريف، عقب إعادة فتحه ظهر الأحد.
ونشرت مواقع تابعة لما يسمى «منظمات الهيكل» المزعوم، صوراً للاقتحامات، وتعليقات جاء فيها «لحظة تاريخية في جبل الهيكل، للمرة الأولى منذ تحريره، اليهود يدخلونه بحرّية».
وكان عشرات المصلين أدوا صلاة الفجر على أبواب «الأقصى»، وسط إجراءات أمنية مشدَّدة فرضها الاحتلال.
ونصبت سلطات الاحتلال، منذ الأحد، بوابات تفتيش إلكترونية أمام بابَي المسجد «الأسباط» و «المجلس». ولم تفتح الشرطة الإسرائيلية باقي بوابات المسجد العشر التي أغلقتها الجمعة الماضي، بذريعة عملية إطلاق نار وقعت في المسجد، أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين ومقتل شرطيَين إسرائيليَين.
من جانبه، أكد مسؤول الإعلام في أوقاف القدس، فراس الدبس، أن موظفي الأوقاف، بمن فيهم حراس «الأقصى»، رفضوا، وما زالوا يرفضون، الدخول إليه عبر البوابات الإلكترونية، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال أبلغت مجموعة جديدة من حراس «الأقصى»، بعدم السماح لهم بدخول المسجد ومزاولة أعمالهم حتى إشعار آخر.
من جهتها، دعت المرجعيات الإسلامية في القدس، المصلين، إلى عدم الدخول إلى المسجد من خلال بوابات التفتيش الإلكترونية، داعية إياهم إلى مواصلة رفض ومقاطعة «إجراءات العدوان الإسرائيلي الجائرة، المتمثلة في تغيير الوضع التاريخي القائم».
بدورها، أعربت المملكة العربية السعودية عن استنكارها وقلقها البالغ من إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلية «الأقصى» أمام المصلّين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى