المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

مشاركة إماراتية واسعة في الملتقى الدولي للتمور بأرفود المغرب 2019

المصدر:البيان

تحت رعاية جلالة الملك   محمد السادس ملك المملكة المغربية ، افتتح عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يوم الخميس الماضي، الدورة العاشرة للملتقى الدولي للتمور، والذي تحتضنه مدينة أرفود جنوب المملكة المغربية، في الفترة الممتدة بين 24 و27 أكتوبر الجاري، وتنظيم جمعية الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، تحت شعار “نخيل التمر رافعة للتشغيل ودعامة لاقتصاد الواحات” بحضور سعيد مهير بخيت محمد الكتبي وزير مفوض بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالرباط – المملكة المغربية، والدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، رئيس وفد الإمارات بتكليف من معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء الجائزة، ومشاركة 220 عارضا من 15 بلدا ، من بينها تونس، ليبيا، مصر، الإمارات، السعودية، السودان، الأردن، وغيرها من الدول العربية التي قَدِمَتْ لأرفود من أجل عرض منتوجاتها، والمساهمة في كيفية تحسين إنتاج التمور من خلال تجاربها، في مساحة إجمالية للمعرض تناهز 40،000 متر مربع.

حيث شكلت المشاركة الإماراتية في الملتقى بإشراف الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي علامة فارقة كماً ونوعاً بأكبر عدد بين الوفود الدولية المشاركة بالملتقى بلغ عشرة جهات تمثل القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني العاملين في زراعة النخيل وإنتاج التمور بدولة الامارات العربية المتحدة، ويتألف وفد الإمارات المشارك من عشرة جهات هي شركة الفوعة للتمور وشركة الظاهرة الزراعية والمركز الدولي للزراعة الملحية ومصنع ليوا للتمور وشركة زاد للصناعات الغذائية وجمعية أصدقاء النخلة بالإمارات والمهرجان الدولي الثاني للتمور الأردنية، والمهرجان الدولي الثالث للتمور السودانية، والمهرجان الدولي الخامس للتمور المصرية، بالإضافة الى جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.

وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة ورئيس الوفد بأن دولة الامارات العربية المتحدة تولي اهماماً كبيراً بتنمية وتطوير قطاع نخيل التمر على المستوى العربي وتحرص على نقل المعرفة والخبرة الإماراتية في زراعة النخيل وإنتاج التمور تلبية لرؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح ، رئيس مجلس أمناء الجائزة.

وأشارت الوفود المشاركة من دولة الامارات على الأهمية الاقتصادية التي يمثلها الملتقى الدولي للتمور بأرفود، بصفته موعداً سنوياً لتثمين أشجار النخيل وتسويق منتوجه وطنياً ودولياً.  وهو مناسبة طيبة وفضاء مفتوح يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والصفقات التجارية بين الجهات المشاركة من مختلف دول العالم.

وقال عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالمملكة المغربية أن الملتقى الدولي للتمر في حلته الدولية الجديدة يُعد استمراراً لتنفيذ سياسة التنمية المستدامة للقطاع الفلاحي في المغرب الذي يسعى إلى نهج مقاربة شاملة ومتكاملة لتشجيع خلق الثروة. ولتسريع عملية التحول الهيكلي لاقتصاد المغرب، فإن توسيع قواعد خلق ثروة وطنية وتعزيز سوق الشغل تعد من الشروط الأساسية لتقليص الفوارق والحد من تمددها بشكل كبير على المستويين الاجتماعي والمجالي٠

وأضاف آخنوش بأن الأثار الجانبية للإجراءات التي تم تنفيذها منذ انطلاق الملتقى قبل عشر سنوات، بدأت تأتي أُكلها، وهو ما سيساهم في تحسين مردودية اليد العاملة بنسبة 40%، وتضاعف أيضاً الإنتاج مع تحسين الجودة بفضل دخول البساتين الجديدة حيز الإنتاج، مما سينعكس إيجاباً على الفلاحين الذين يتوقعون أن يرتفع متوسط دخلهم بنسبة 33 بالمائة.

وتابع أخنوش في تصريحاته عقب الزيارة الميدانية للمعرض: حققنا خلال 10 سنوات أرقام مهمة ونسير في تقدم جيد بخصوص قطاع النخيل والتمور.. الإنتاج كان جيد هذه السنة بزيادة أكثر من 41% حيث بلغ 143 ألف طن كانت الحصيلة وهي جد جيدة.

ومن جهته أكد رئيس جمعية الملتقى الدولي للتمر بالمغرب سعادة الدكتور البشير سعود أن الملتقى الدولي للتمر بالمغرب أصيح اليوم حدثاً مهما يسلط الضوء على التعدد والتنوع والثراء الذي تزخر به الواحات مع التطرق لخصوصياتها وقضاياها وتحدياتها. كما يعد هذا الملتقى واجهة لقطاع نخيل التمر ويعكس تقدمه المستمر ويحفز على تطوير الكفاءة المهنية المحلية لجعل هذا القطاع قاطرة حقيقية للتنمية المستدامة في المنطقة.

وتقدم أروقة جناح دولة الإمارات بكل جهاته عرضاً لأفضل التمور الإماراتية وأفضل الصناعات التحويلية التي تستند على التمور، وعرضاً لتقنية اكثار فسائل النخيل بطريقة الأنسجة، بالإضافة الى عرض للتمور الاردنية والتمور السودانية والتمور المصرية. وتتضمن الفضاءات الأخرى للمعرض، أقطاباً لجهات المملكة المغربية، بالإضافة إلى القطب الدولي، وقطب الرحبة، وقطب المنتوجات المجالية، وقطب المؤسسات.

وتوقف عزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بجناح الامارات العربية المتحدة مثنياً على مجهودات الجائزة وذلك خلال زيارته لأروقة المعرض. حيث قدم الأمين العام للجائزة الدكتور عبد الوهاب زايد شرحاً مفصلاً للوزير والوفد المرافق له متحدثاً عن آفاق الجائزة وامتداد أنشطتها بالوطن العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى