المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

مشروع إماراتي يؤمن المياه لـ15 ألف يمني

المصدر:البيان

افتتحت دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر مشروع مياه مدينة ذوباب الاستراتيجي في الساحل الغربي اليمني ليؤمن المياه النقية لأكثر من 15 ألف نسمة لينضم إلى 31 مشروعاً نفذتها الإمارات في الساحل الغربي أخيراً تخدم أكثر من 155 ألف نسمة.

بينما وفرت التعليم لـ150 ألف طالب وطالبة عبر تأهيل 149 مدرسة في عدن.وخلال الافتتاح أدار ممثل الهلال في الساحل الغربي ومحمد فضل الشاعري مدير عام مديرية ذوباب باب المندب مفاتيح التوزيع إيذاناً بضخ المياه. ويتكون المشروع من إعادة تأهيل بئر ارتوازية وتزويدها منظومة طاقة شمسية متكاملة ومد شبكة توزيع بطول 30 كم.

وقال ممثل الهلال إن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة المشاريع الحيوية والخدمية والمبادرات الإنسانية التي تضطلع بها دولة الإمارات منذ الأسابيع الأولى على تحرير مديريات الساحل الغربي، مؤكداً أن هذه الفرحة التي ارتسمت في وجوه أهالي مدينة ذوباب التابعة لمحافظة تعز هي الهدف الإنساني الأسمى لدولة الإمارات.

شكر وامتنان

بدوره عبر مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي محمد الشاعري، نيابة عن أهالي ذوباب عن جزيل الشكر والامتنان لدولة الإمارات حكومة وشعباً على جهودها المتواصلة في دعم المديريات المحررة ولا سيما اهتمامها بالمشاريع الحيوية والخدمية التي تؤمِّن حياة مستقرة وآمنة للمواطنين في ظل هذه الأوضاع الصعبة.

وأضاف الشاعري إن هذا المشروع ضمن مشاريع استراتيجية كثيرة تقف شاهدة على يد العطاء الإنساني الإماراتي.

وفي السياق،عبر عدد من أعيان وأهالي مدينة ذوباب عن سعادتهم بتدفق مياه الشرب إلى منازلهم، مؤكدين أن هذا المشروع يمثل لهم شريان حياة.

دعم التعليم

على صعيد متصل، أسهمت الإمارات ولا تزال عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في دعم قطاع التعليم في اليمن فقد بادرت منذ عام 2015 إلى العمل على استئناف العملية التعليمية في المحافظات اليمنية المحررة عامة والعاصمة المؤقتة عدن خاصة وذلك عقب تحريرها مباشرة عبر تأهيل وترميم وصيانة المدارس.

وأعلنت الإمارات حينها عن بدء المرحلة الأولى لعملية الدعم والتأهيل لهذا القطاع خلال مؤتمر صحافي عقد في شهر سبتمبر من العام ذاته تطرق إلى عملية تأهيل وصيانة 54 مدرسة إضافة إلى تنفيذ مرحلة ثانية تشمل 149 مبنى تعليمياً في عدن في استجابة لإعلان وزارة التربية والتعليم في الحكومة الشرعية استئناف الدراسة وتحديداً في أكتوبر 2015.

وتمكن الهلال الأحمر الإماراتي من تأهيل وترميم 149 مبنى تعليمياً ومن بينها مدارس ومكاتب للتربية ومكاتب وطنية ورياض أطفال ومسكن طلاب ومعاهد إلى جانب استكمال بناء 5 مدارس ومنها مدرسة عمر المختار.

وشمل الدعم الإماراتي لقطاع التعليم في اليمن في عام 2015 توزيع 10 آلاف حقيبة مدرسية بالتزامن مع استئناف العام الدراسي واستكمال الفصل الدراسي الثاني.

الحقيبة المدرسية

وحرصت الإمارات على تنفيذ مبادرة الحقيبة المدرسية منذ عام 2015 ليبلغ عدد ما وزعته من حقائب في مدارس عدن خلال السنوات الخمس 30 ألف حقيبة.

ولم يقتصر دعم العملية التعليمية على ترميم وصيانة المدارس بل بادرت الإمارات بعملية التأثيث وتوفير وسائل ومعدات تعليمية عبر رفد مدارس عدن بـ9 آلاف و500 مقعد مزدوج بـ139 مدرسة إلى جانب توزيع 1200 سبورة مدرسية و323 براد مياه .

إضافة إلى توفير 190 أجهزة تكييف للمدارس ومكاتب التربية علاوة على بناء وتركيب 21 مظلة مدرسية وجرى رفد مكتب التربية والتعليم بـ12 حافلة نقل إضافة إلى سيارة نقل معدات، فيما شهد عام زايد 2018 توفير الزي المدرسي لـ20 ألف طالب وطالبة من مختلف مدارس مديريات عدن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى