تعتبر كريمات إزالة الشعر وسيلة سهلة غير مؤلمة للتخلص من شعر الجسم الزائد، لكنها لا تخلو من الآثار الجانبية على صحة الجلد.
وتعتمد كريمات إزالة الشعر على مجموعة من المواد الكيميائية القوية التي تعمل على تكسير بروتين يسمى الكيراتين الموجود في خصلة الشعر، وبالتالي تصبح الخصلات ضعيفة ورفيعة لدرجة تجعلها تختفي بعد مسح الكريم، كذلك لا يُنصح تمامًا بتركه على الجلد فترة طويلة.
ووفقًا لموقع “Skin delhi”، فهناك بعض الآثار الجانبية المترتبة على استخدام كريم إزالة الشعر من بينها ما يلي:
التهاب الجلد
يعد التهاب الجلد من أكثر الأعراض شيوعًا لوضع كريم إزالة الشعر على أي مكان بالجسم، حيث تسبب احمرار الجلد وحكة وجفاف وطفح، ويتطلب ذلك غسل الجلد بالماء جيدًا بعد إزالة الكريم.
حروق كيميائية
يتكون كريم إزالة الشعر من مواد كيميائية قوية قادرة على تغيير هيكل خصلة الشعر، وبالتالي يمكن أن تسبب حروق حادة للجلد، لذا يراعى عدم وضعه على البشرة فترة طويلة، وإزالته في المدة المحددة له، مع شطفه جيدًا بالماء.
حساسية
تعد الحساسية الناتجة عن استعمال كريمات إزالة الشعر أمرًا غير شائعًا، لكنها تحدث لدى بعض الحالات مسببة تورم واحمرار وشعور بالحرقان في المنطقة التي تم وضع الكريم فيها.
وينصح بتجربة الكريم على مساحة صغيرة من الجلد قبل وضعه على أجزاء أكبر، والانتظار 24 ساعة حتى التأكد من استجابة البشرة له، مع اتباع جميع الإرشادات المكتوبة على العبوة.
رائحة نفاذة تؤثر على التنفس
تتميز كريمات إزالة الشعر برائحتها النفاذة نتيجة المواد الكيميائية الموجودة بها، والتي يمكن أن تؤدي إلى ضيق في التنفس والتهاب الرئة.
إرشادات هامة عند استعمال كريم إزالة الشعر:
-عدم استعمال الكريم في إزالة شعر الحواجب أو الأذن أو الأنف.
-عدم وضع الكريم على الأماكن المصابة بجروح أو التهابات أو حروق الشمس.
-عدم تدليك الكريم على الجلد.
-الابتعاد عن وضع الكريم فترة طويلة على الجلد، والالتزام بالفترة المحددة الموجودة على العبوة.
-استخدام قطعة قماش في مسح الكريم، ثم غسل الجلد بالماء جيدًا.
