كشفت مصادر أمنية رفيعة مفاجأة جديدة في حادثي تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، حيث قالت ان رجال الأمن الوطني كشفوا أن مجموعة مكونة من 11 عنصرا إرهابيا تلقوا تدريبات مكثفة في صحراء سيناء لمدة شهرين وانتقلوا إلى محافظة البحيرة للاختباء في مزرعة في مركز الدلنجات، التي تم بالفعل مهاجمتها قبل التفجيرات الأخيرة بـ 4 ايام.
وقالت المصادر ان المهمة الرئيسية للعناصر الإرهابية كانت اغتيال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعد ان تلقوا دعما ماديا من دول أجنبية لتجهيز 3 سيارات مفخخة لوضعها في أماكن متفرقة في الإسكندرية تبعد عن الكنائس لإعلان حالة الاستنفار الأمني عبر انشغال رجال الشرطة تمهيدا للدخول الى كنيسة مارمرقس وتفجيرها من الداخل عبر استخدام الأحزمة الناسفة.
وتقول المؤشرات الأولية إن الانتحاري منفذ عملية كنيسة الإسكندرية هو أحد المتهمين الهاربين والصادر ضده أمر ضبط وإحضار على ذمة عدد من قضايا الانضمام إلى جماعات تكفيرية ويدعى محمد عبدالمنعم مواليد 25 مايو 1987 بمحافظة الإسكندرية، ويحمل اسما حركيا هو«أبو البراء» وأحد المتهمين بالانضمام إلى تنظيم داعش وسبق تلقيه تدريبات عسكرية على يد عناصر وقيادات التنظيم في سيناء، كما تلقى تدريبات عسكرية في سورية وليبيا وشارك في عدد من العمليات الإرهابية.
