أكدت مصادر، أن المتهمين في خلية القطيف، ميثم بن علي القديحي، ومحمد بن حسين آل عمار، لديهما تاريخاً حافلاً بالإجرام، كان آخره الاعتداء على المدون، وليد سليس، خلال تشييع جنازة شهيد بتفجير القديح في جزيرة تاروت.
وقالت المصادر، إن الاعتداء على “سليس”- الذي تسبب في كسر بأسنانه وكدمات برأسه واستدعى نقله إلى المستشفى- لم يكن الجريمة الأولى للمتهمين- حيث عُرفا كذلك بالتاريخ الإجرامي وإثارة الشغب في المنطقة.
وأضافت، أن شقيق المتهم القديحي مطلوب أيضاً لدى الجهات الأمنية ومسجَّل عليه سابقاً مقاومة رجال الأمن والهرب منهم.
ورجَّح عمدة تاروت عبدالحليم كيدار احتمالية تلقي المتهمين دعماً خارجياً من أجل تنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة، مطالباً المواطنين بمساعدة الأمن في القبض عليهم.
وورد اسما القديحي وآل عمار ضمن قائمة أعلنتها وزارة الداخلية، الأحد، وتضم 9 مطلوبين؛ لتورطهم في عدد من القضايا الإرهابية التي وقعت خلال الفترة الماضية بالقطيف والدمام.
