يبدو أن حلم منتخب إنكلترا في التتويج بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخه قد يتحقق في المونديال الحالي، ليس لقوة «الأسود الثلاثة» فحسب، وإنما أيضا لمصادفة كروية.
والمصادفة أن النسختين الأخيرتين لكأس العالم، توج بهما منتخب البلد، الذي يشرف المدرب الأسباني جوسيب غوارديولا على تدريب أحد فرقه التي تنشط في الدور المحلي.
وتوجت أسبانيا بمونديال 2010، حينما كان غوارديولا مديراً فنياً لبرشلونة، كما حصدت ألمانيا لقب مونديال 2014، وكان وقتها غوارديولا على رأس الجهاز الفني للعملاق البافاري بايرن ميونخ.
ويتولى غوارديولا حالياً مسؤولية تدريب نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، وهو ما يراه بعض مشجعي كرة القدم فال خير أو إشارة إلى أن المنتخب الإنكليزي قد يتوج أخيرا ببطولة كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، بعد اللقب الأول في مونديال عام 1966.
