حمّل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي وزارة الإعلام والجهات الحكومية الأخرى مسؤولية التقصير تجاه الأعياد الوطنية، وتنظيم الاحتفالات بطريقة أكثر حضارية وجمالية.
وأضافوا في تعليقاتهم على المقاطع والصور الواردة في المواقع الإلكترونية والخدمات الإخبارية أن «اختزال الاحتفالات على مدى يومين في المسيرات، وتعطيل الحركة المرورية ورش الماء» غير مقبول، لا سيما أن الأجيال الناشئة تحتاج إلى توعية، بداية من وزارة التربية، بأسباب إقامة هذه الاحتفالات وخطورة استخدام ورش الماء والرغوة.
وأشاروا إلى أن قرارات منع «الرغوة» خلال الاحتفالات يجب أن يقابلها حزم في إصدار قرارات بمنع استخدام «مسدسات المياه والبالونات»، وتغريم كل من يتم إيقافه خلال الاحتفاليات، وليس فقط حجز المشاركين في مثل هذه المظاهر السلبية، وترك الباعة المتواجدين على جميع مداخل ومخارج ومفترقات الطرق.
بالإسراف لا تدوم النعم
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة غضباً على ظاهرة «رش الماء» خلال الاحتفالات الوطنية، ودخول استخدام البالونات المعبأة وفتح أبواب السيارات، مما تسبب في إيذاء البعض وهدر كمية كبيرة من المياه على الرغم من حاجة الدولة إليها.
واستنكر ناشطون ومواطنون عبر «تويتر» ترك النفايات متراكمة على أرصفة الشوارع وعلب الماء وإغراق المسيرات الوطنية بالأسلحة المعبأة بالماء، داعين الجهات الرقابية، لا سيما بلدية الكويت والهيئة العامة للبيئة، إلى تفعيل مواقفها في منع استخدامها خلال الاحتفالات الوطنية، أسوة بالرغوة، حفاظاً على البيئة، وعلى نعمة المياه.
