المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

مفتي لبنان: خادم الحرمين قام بنصرة كافة القضايا العادلة إسلامياً وعربياً وعالمياً

عبر مفتي جمهورية لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على ما يقوم به تجاه القضايا العادلة ودعمها ونصرتها إسلامياً وعربياً وعالمياً، مضيفاً أن المملكة العربية السعودية أعطت ولازالت تعطي الشيء الكثير من أجل خدمة تلك القضايا وخدمة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء مناسك الحج والعمرة بكل راحة وطمأنينة.
وأشاد الشيخ دريان خلال لقائه اليوم، أمين عام رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بمقر الرابطة في الرياض، بالنقلات النوعية الكبيرة لخدمة الحرمين الشريفين، مؤكدا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تؤدي واجبها تجاه الحرمين الشريفين على خير وجه ولا أحد يزايد على ذلك، معبراً في هذا السياق عن تقدير اللبنانيين واحترامهم لمواقف خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ في سبيل نصرة قضايا العربية والإسلامية والدولية والإنسانية عموماً، ووقوفها الدائم إلى جانب لبنان .

وحول مباحثاته مع أمين رابطة العالم الإسلامي قال الشيخ دريان: إن الوفد وجد خلال اللقاء بالأمين العام رؤية جديدة منفتحة تحمل توجهاً نحو دعم قيم الاعتدال والوسطية ومحاربة التطرف، وتم الاتفاق على التعاون في سبيل تحقيق هذه الرؤية الجديدة بين رابطة العالم الإسلامي ودار الفتوى اللبنانية في الجانب اللبناني، مثمنا حرص معالي الدكتور العيسى على تفعيل رؤية الرابطة الجديدة ليس فقط على المستوى الإقليمي وإنما على مستوى العالم.
وأضاف مفتي الجمهورية اللبنانية أنه لمس خلال زيارته للرابطة عمق المرتكزات التي تعمل عليها رابطة العالم الإسلامي حالياً، ورصانة رسالتها، وأن ذلك سيدفع دار الفتوى اللبنانية إلى العمل مع الرابطة ضمن برنامج مشترك هو الآن قيد الدارسة، سيحقق بإذن الله – الفائدة المرجوة، من خلال توطيد العلاقة بين دار الفتوى الإسلامية بالبنان ورابطة العالم الإسلامي، في المجالات ذات العلاقة.
وبشأن الاتفاق الذي تم بين دار الفتوى اللبنانية والرابطة قال الشيخ دريان : إنه تم بحث برنامج مشترك للعمل بين دار الفتوي والرابطة ووجد الحرص الشديد من معالي الأمين على أن يكون هذا التعاون مباشرة مع دار الفتوي والهيئات التابعة بالرابطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى