ولم تتضح جنسية الجندي الرابع. وكان بيان أولي من الجيش الأمريكي قد ذكر أن “دورية أمريكية نيجيرية مشتركة تعرضت لإطلاق نار عدائي في جنوب غرب النيجر”.
والتزمت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” الصمت حيال طبيعة العملية.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، دانا وايت، للصحفيين: “ليس لدينا أي تفاصيل بشأن الهجوم”. “مهمتنا هناك للمساعدة الأمنية ونحن هناك منذ فترة طويلة”.
وقالت إن العمليات “مستمرة”.
ووقع الهجوم على بعد نحو 200 كيلومتر شمال العاصمة نيامي، بالقرب من الحدود مع مالي، حيث يزداد نشاط تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وتساعد القوات الأمريكية في تدريب جيش النيجر على مكافحة المتطرفين في المنطقة، بما في ذلك تقديم الدعم لعمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
وقال رئيس النيجر محمد ايسوفو، في كلمة له بافتتاح منتدى اقتصادي في العاصمة نيامي، إن “بلادنا تعرضت مرة أخرى لضربة من جانب الجماعات الإرهابية”.
ودعا الحضور إلى الوقوف دقيقة حداداً على “ذكرى جنودنا الذين سقطوا”.
