أعلنت السلطات المكسيكية، مقتل 5 جنود على الأقل، يوم الجمعة فى شمال المكسيك، فى كمين سرق خلاله مسلحون سيارة اسعاف تنقل مجرما جريحا.
وأصيب 10 أشخاص أيضا فى الكمين الذى نصبه نحو 60 مهاجما فى شمال كولياكان، عاصمة ولاية سينالوا (شمال)، ولم تحدد هوية الجرحى.
وقال جيراردو فارغاس لانديروس الأمين العام لحكومة الولاية “الجنود كانوا ينقلون جريحا شارك فى مواجهة (سابقة) مع الجيش. وقد أطلق (المسلحون) سراحه ونقلوه بسيارة الإسعاف“.
وحصل الاشتباك الأول فى الجبال القريبة من بلدة باديغواراتو حيث ينشط كارتل سينالوا التابع لبارون المخدرات المكسيكى “ال تشابو” المسجون حاليا والذى توشك السلطات على تسليمه إلى الولايات الولايات.
وقال ألفونسو دوارتى قائد المنطقة العسكرية حيث حصل الهجوم إن “من المرجح جدا” أن يكون أبناء إل تشابو وراء الهجوم، ونقل المصابون إلى المستشفيات فى منطقة مازاتلان الساحلية على بعد 200 كم جنوب شرق كولياكان، فى حين بقيت الطريق حيث حصل الهجوم مغلقة من أجل اجراء التحقيقات.
وتعد المكسيك محورا لتجارة المخدرات فى العالم، وهى أيضا مسرح لعمليات عنف ونزاعات ضارية بين عصابات التهريب المتنافسة.
