المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

ممثل الأمير: قرارات القمة الخليجية تحقق تطلعات دول وأبناء «التعاون»

سموه عاد إلى أرض الوطن بعد ترؤس وفد الكويت في القمة الخليجية الـ 42 بالمملكة العربية السعودية

المصدر/الأنباء الكويتية

عاد ممثل صاحب السمو الأمير سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن مساء قادما من المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك بعد أن ترأس سموه وفد الكويت في اجتماع الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى ل‍مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عقدت في العاصمة الرياض.

وكان في استقبال سموه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو الشيخ ناصر المحمد ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ أحمد العبدالله وسمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة.

ورافق سموه وفد رسمي ضم كلا من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد ناصر المحمد وعدد من كبار المسؤولين بديوان سمو ولي العهد.

وبعث ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ببرقية شكر إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة أعرب فيها سموه عن خالص الشكر والتقدير على بالغ الرعاية وكرم الضيافة اللتين حظي بهما سموه والوفد المرافق خلال مشاركة سموه في اجتماع الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عقدت في العاصمة الرياض، مشيدا سموه بما توصلت إليه هذه الدورة من قرارات بناءة ستعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك وبما يعود بالخير على دول وأبناء المجلس وتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم المنشودة.

سائلا سموه المولى تعالى أن يديم على أخيه خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية وأن يحقق للمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم كل الرفعة والرقي والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.

وبعث ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ببرقية شكر لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة أعرب فيها سموه عن خالص الشكر والتقدير على الحفاوة البالغة وكرم الضيافة اللتين حظي بهما والوفد المرافق خلال مشاركة سموه في قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الثانية والأربعين والتي عقدت في العاصمة الرياض.

مشيدا سموه بما توصلت إليه هذه الدورة من قرارات سديدة ستسهم في تحقيق تطلعات دول وأبناء المجلس، مبتهلا سموه إلى الباري جل وعلا أن يديم على أخيه صاحب السمو الملكي ولي العهد موفور الصحة والعافية وأن يحقق للمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم المزيد من العزة والرفعة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين.

من جانبه، أكد وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد ناصر المحمد على أهمية القمة الـ 42 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك والتطلع لدخول العقد الخامس بثبات وعزم لإنجازات مستدامة ومستقبل واعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى