المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

منشورات صفراء لنواياء حمقاء

 

• بقلم: إياد الإمارة

كم هي مضحكة فعلة هؤلاء القوم الذين تجشموا عناء طباعة مجموعة من البوسترات المحرضة ضد محافظ البصرة المهندس العيداني ولم يجنوا منها ولن يجنوا منها اي فائدة سوى المضيعة لوقتهم -ولو أن وقتهم ضائع بالمفاسد من كل نوع- لان البصريين واعون جدا ولن تنطلي عليهم حيل واباطيل بعض الجهات السياسية المفلسة التي لم تستطع حتى الساعة من تقديم شيء لهذه المدينة بل على العكس كانت سببا في ضياع خيراتها وتبديد مقدراتها على أبواب مكاتب فارهة أُعدت لإبتزاز أهل المهن والحرف على حساب أهل البصرة..
هذه المنشورات لا تمثل أهل البصرة لأنها طُبعت ووزعت من قبل جهة تكاد تكون معروفة لها مآرب غير شرعية وقف محافظ البصرة العيداني بالضد منها فلجأت إلى اسلوبها القديم بتشويه الحقائق وتضليل الوقائع وحرف المسار وحجب الانظار، الجهة التي طبعت هذه المناشير بعيدة كل البعد عن البصريين المتظاهرين وبعيدة كل البعد عن مطالبهم “المقدسة” التي لا تهدف الا لتطوير المدينة ورفع مستوى الخدمات فيها وتوفير فرص عمل للشباب -الذين هم كالورود- العاطلين عن العمل خريجين وغير خريجين، المتظاهرون “يا أصحاب هذه البوسترات الصفراء” ليسوا سلعة في سوق مزايداتكم على مشاريع الناس التي لم تنفذوها ولستم بمستوى تنفيذ اي مشروع يخدم الناس هذا ما أثبتته التجربة..
وحذاري لكم من أن تدخلوا على مطالب البصريين المتظاهرين بالحق..
حذاري لكم من أن تندسوا لتحرقوا وتسلبوا وتنهبوا وتتسببوا بإزهاق أرواح بريئة تتظاهر من أجل حياة حرة كريمة لا مكان فيها لعبوديتكم وتخلفكم وهمجيتكم وسطوتكم وسرقاتكم..
نحن نأمل بمحافظنا خيرا هو ابن هؤلاء الناس ابن المتظاهرين ابن كل بصري ويسعى بكل قوة لخدمة مدينته لا ينتمي لتوجه أو مصلحة الا للبصرة وحدها وقد رأيتموه كيف وقف بالضد مع اقرب حلفائه حينما داهم الخطر البصرة وأبى الا ان يكون مع مدينته في محنتها وهو إلى الآن مع المدينة ولن يتخلى عنها.
يا أصحاب البوسترات الصفراء ارجعوا من غيكم إلى رشدكم إن كان لديكم من الرشد شيئا وانصفوا المدينة واهلها المساكين بهذا ستفلحوا ولن تفلحوا بغيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى