منصة Avaya Spaces تمنح ميزات جديدة لنموذج العمل التشاركي دعما لحقبة العمل الهجين

أعلنت اليوم شركة “أڤايا” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز AVYA)، الرائدة عالميا في مجال الحلول المخصّصة لتعزيز وتبسيط الاتصالات والتنسيق والتعاون، عن إضافة قدرات جديدة لتطبيقها “أڤايا سبيسز” Avaya Spaces، الذي يُعدّ منصّة اتصال حديثة ومتطوّرة للتعاون وتنسيق سير الأعمال. ويتيح “أڤايا سبيسز” قدرات اتصال موحّدة ومتطورة عبر أي جهاز رقمي يفضّله المستخدمون.
الجديد في هذا التطبيق، هو تعظيم الاستفادة من تكنولوجيا الاتصالات التي تستخدمها الشركات والمؤسسات في “أڤايا سبيسز” من خلال حلول “أڤايا وان كلاود” Avaya OneCloud™️ CPaaS التي تعمل وفق نموذج “الاتصالات كخدمة” (Communications Platform as a Service). وهذا يعني أنه بات بإمكان الشركات والمؤسسات الاعتماد على اجتماعات العمل المدعومة بالذكاء الاصطناعي من جهة والتعامل مع حلول سهلة الاستخدام خالية من التعقيدات من جهة أخرى. فضلا عن ذلك، سيكون بإمكان الشركات والمؤسسات أيضا الاعتماد على المكالمات الصوتية والاتصالات المرئية المدعومة بحلول “أڤايا وان كلاود” Avaya OneCloud™️ CPaaS. وغنيّ عن الذكر أن حلول “الاتصالات كخدمة” تتيح للعملاء الاستفادة من نموذج عمل مرن وفعّال.
من المعروف أن أنظمة الاتصالات القديمة والحلول البرمجية المعروفة باسم “البرامج المتجانسة” Monolithic Software لم تصمّم لتلبية متطلبات بيئة الأعمال العصرية، خصوصا تلك التي تتطلّب توزيع الأعمال. وبحسب إحدى الدراسات تبيّن أن 76 في المئة من المستخدمين في الشركات والمؤسسات لا زالوا يعتمدون على بيئات PBX التقليدية لإجراء مكالماتهم، وأنهم غالبًا ما يعملون من دون الاعتماد على الحلول التكنولوجية الحديثة الخاصة بهم المخصّصة لتعزيز التعاون بين فرق العمل. ويدمج تطبيق Avaya Spaces قدرات التنسيق المتطوّرة الخاصة بسير العمل مع وظائف الاتصال الهاتفي الحالية للشركات، لتشكيل حلّ موحّد ومتكامل وشامل من دون أي عرقلة للأعمال التجارية، وذلك تحقيقًا للقوّة التي تتمتع بها منصة OneCloud CPaaS. ويستفيد المستخدمون من القدرات غير المحدودة للتكامل مع تطبيقات الأعمال والأدوات التي يرغبون باستخدامها، ما يعزّز تجربة الموظفين ويحفّزهم على إثراء تجارب العملاء.
وقال رئيس أﭬايا العالمية نضال أبو لطيف، لقد صمّمنا Avaya Spaces ليشكّل منصة تنسيق قوية وشاملة، تمنح الشركات المرونة الكافية لمواكبة نشاط عملائها وموظفيها. وقال إن الشركات تتكيّف وتوسّع قدراتها بسرعة لتلبية احتياجات “اقتصاد التجربة” Experience Economy من خلال التحوّل من استخدام “البرمجيات المتجانسة” Monolithic Software إلى تطبيقات أكثر مرونة مُستندة إلى الخدمات. وأضاف: “يستطيع تطبيق Avaya Spaces تحديدا تحقيق هذه النقلة النوعية، لأن مستخدميه يستفيدون أيضًا من نظام ذكاء اصطناعي فائق التطور وقائم على السحابة، إضافة إلى بنية عمل متطوّرة للحصول على تجربة استثنائية وسهولة في الاستخدام”.
وفي هذا السياق، لجأت شركة “تولواير” Toolwire، الرائدة في تصميم منصّات تجربة التعلّم المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى قدرات Avaya Spaces، لتحسين المهارات الشخصية على نطاق واسع. وقال الرئيس التنفيذي للشركة جون فالنسيا، إن العام الماضي أظهر الحاجة إلى حلول أفضل للتعليم عن بُعد، مشيرًا إلى أن شركته تعمل، بفضل “أڤايا”، على إنشاء أدوات جديدة لعملائها تتسم بكونها أكثر قوة. وأضاف: “يُعدّ تطبيق Avaya Spaces منصة تنسيق هائلة بفضل هيكلية الاتصالات المقدمة كخدمة، والتي تمكّننا من البناء عليها بنجاح، ما يساعدنا في تزويد الجامعات والشركات من أي حجم بقدرات الاتصال والتنسيق المنشودة، لتطوير تجارب مُبتكرة وتحقيق المستوى المطلوب من التحوّل الرقمي”.
وتشمل القدرات الجديدة لتطبيق Avaya Spaces ما يلي:
• الاتصال المحسّن: يمكن الاتصال بسهولة بأي شخص داخل المؤسسة أو خارجها عبر الصوت أو الفيديو عالي الجودة. كما يُمكّن المستخدم من البحث عن جهات الاتصال من خلال أجهزة متعددة، ودمجها، ونقل مكالمات متزامنة متعددة ودمجها وإدارتها، لتسهيل إقامة الاجتماعات.
• تسيير مهام العمل بسلاسة: يُمكن عبر واجهات التطبيقات الاستفادة بسهولة من مجموعة واسعة من عمليات التكامل، سواء الجاهزة أو المصمّمة لأغراض معيّنة، في سبيل إدارة علاقات العملاء، ودعم العملاء، وأتمتة العمليات الروبوتية، ودعم الإنتاجية، وغيرها من الأعمال.
• من شأن التحسينات القائمة على الذكاء الاصطناعي توفير المزيد من الاجتماعات الفعّالة وتقليل