خرجت الكرة الكويتية منذ ستينات القرن الماضي عن حدود الوطن، من خلال الزيارات الكروية التي كانت تقوم بها بعض الأندية المحلية إلى الدول القريبة والبعيدة، إلى جانب ما كان يقوم به اتحاد الكرة في ذلك الوقت عن اتصالات مع الاتحادات الدولية والقارية، من أجل نقل الكرة الكويتية إلى أماكن خارجية عديدة، تساهم في تطورها، من خلال اللقاءات الكروية التي يقوم بها المنتخب الكويتي آنذاك تحت إشراف ودعم وتشجيع الاتحاد الكويتي.
وقد أعطى اشتراك الكويت في الاتحاد الدولي لكرة القدم جرعة أخرى كانت أقوى وأشمل في دفع الكرة الكويتية إلى مصاف دول العالم بتبادل الزيارات الرياضية، وبالاشتراك في المؤتمرات الدولية لكرة القدم.
صحيح أن الدعم الحكومي حينها لم يكن بالصورة التي عليها اليوم، لكن الصحيح أيضا أن هناك رجالاً أخلصوا في العمل من أجل الرياضة، والكرة الكويتية بشكل خاص، ولم يدخروا جهدا في سبيل تطوير الكرة بالمدربين وتشجيع اللاعبين.
في عام 1964 قام المنتخب الكويتي لكرة القدم بزيارة إلى أسبانيا، وخلالها زارت إدارة الوفد نادي ريال مدريد، حيث استقبلهم رئيس النادي آنذاك، كما في هذه الصورة، التي يبدو فيها المرحوم صالح الشهاب رئيس الوفد، والمرحوم عبدالله العوضي، وفيصل المرزوق، وخير الدين أبو الجبين، وإلى اليسار رئيس نادي ريال مدريد.
