نفذ عشرات المهندسين حديثي التخرج اعتصاما أمام مقر مؤسسة البترول، صباح اليوم الأربعاء، رفضا لسياسة المؤسسة وتعسفها في تعيينهم بقطاع البترول.
وقال المعتصمون: إنهم يتعرضون لظلم واضح وإجحاف كبير بسبب سياسة القبول الموضوعة من قبل القائمين على القطاع النفطي من خلال الامتحانات التعجيزية والانتقائية في القبول دون وجود سياسة وآلية واضحه للقبول وهو ما أدى لتكدس مهندسي النفط في الثلاث سنوات الأخيرة.
وناشد المعتصمون قيادات مؤسسة البترول والقائمين على القطاع النفطي لسرعة إيجاد حل ينصف أبناء الكويت مهندسي البترول لوضع حد لهذا التخبط واللامبالاة في التعامل مع مصيرهم ومستقبلهم الوظيفي.
وقال محمد الجمعة، أحد مهندسي البترول حديثي التخرج : “منذ أكثر من سنة ولا توجد إعلانات توظيف مع أن المؤسسة تشترط ألا يمضي على شهادة التخرج أكثر من 3 سنوات مع وجود اختبارات وشروط تعجيزية”.
وأشار إلى أن رسوب أغلب المهندسين الجدد “مع العلم بأن العديد منا هم من أصحاب المعدلات العالية وخريجي أفضل الجامعات العالمية والمحلية، ولكن جاء الاختبار غير شامل للمحتوى البترولي ومركزاً على مادتين فقط، إحداهما تعتبر ثانوية في دراسة هندسة البترول، ومما تم الإجماع عليه بين المتقدمين للاختبار أن هناك مجموعة من الأخطاء سواء في الأسئلة أو الأجوبة، حيث تم رصد أسئلة متكررة في نفس النموذج بالإضافة لإجابات متكررة في نفس السؤال، مما سبب ارتباك للمتقدمين والذي ضيع عليهم وقتاً ثميناً في الحل وبالتالي نقص الدرجات”.
ومن جهته طالب رئيس التجمع العمالي عباس عوض، بتحقيق العدالة بتوظيف الشباب الأحق بالتعيين في القطاع النفطي في بلدهم خصوصا وأنهم حاصلون على شهاداتهم من أرقى الجامعات العالمية.
