مواطن يقاضي وافدة مغربية: أريد حضانة حفيدتي

حضر إلى جريدة مواطن كويتي وشرح موضوعه مع المرأة المغربية التي قال إنها تحتضن حفيدته بعد وفاة ابنه، مؤكدا أنها فاقدة الأهلية في احتضانها.

وقال: ردا على ما نشر في الصحف عن (قضية الجد الكويتي المتقاعد بعد بلوغة السن القانوني وراتبه التقاعدي تقريبا (806 د.ك) ومسجل في صندوق المعسرين) الذي بعد أن توفي ابنه ، دخلت المرأة المغربية إلى الكويت ومعها طفلة وحيدة عمرها الآن أربعة سنوات وهي حفيدة الجد، ثم قامت المرأة المغربية في سحب الجد إلى المحاكم وهو في الحداد وقبر ابنه لم يجف، وساندها عدة مكاتب محامين.

أولا: نشرت المحامية أن المحكمة حكمت، بالحضانة للمرأة المغربية التي تمارس الفسق والفجور في الكويت، كما حكمت المحكمة للمرأة المغربية بإلزام الجد بأن يدفع للمرأة المغربية، مبلغ 250 دينارا بصفتها حاضنة لحفيدته وبجعلها مستمرة وإلزامه بمبلغ 100 أجرة خادمة ومبلغ 800 دينار كمصاريف استقدام الخادمة وإلزامه بمبلغ 200 شهريا كأجرة مسكن الحضانة. (وهذا غير صحيح وتغيير في الحقائق) ولم يصدر هذا الحكم حتى الآن والقضية مازالت متداولة لدى المحكمة وجلستها القادمة في 2/4/2017.

وإن كانت المحامية التي نشرت ما اعتبرته حكما قضائيا لم يصدر إلى الآن، تعتقد أنها تقرأ أفكار القاضي وتنشره بالصحف قبل صدوره، فإنها مخطئة، ويستحيل أن يتواجد هذا القاضي على أرض الكويت بلد الإنسانية.

إننا نعيش الآن في عصر القضاء، والبعض لايعرف ذلك، وقضية المرأة المغربية مازالت معروضة أمام عدالة القضاء الكويتي الذي منحهم السلطة رب العالمين لبسط عدالته على الأرض ولم يستمدوا سلطتهم من أصحاب النفوذ كما يعتقد البعض.

ثانيا: الجد الكويتي شريف وليس لديه ورقة مزورة ولم يتهم طيلة حياته في دعوى مخلة بالشرف أو الأمانه أو مخدرات أو تزوير أو سكر، وعلى الرغم من أن الجد معسر وثابت ذلك في أحكام قضائية إلا أنه بحياته لم يتاجر بعرق عامل أو يتاجر بالإقامات ولايوجد على كفالته شخص واحد أو خادمة، وصحيفته بيضاء ناصعة، ولايعرف الطب النفسي الذي تزعمه المحامية، الجد الكويتي ساطعة عليه الشمس ولا أحد يستطع تغطية نورها عنه.

ثالثا:- محامية المرأة المغربية قدمت إلى المحكمة صورة ضوئية غير صحيحة تدعي فيها بأن الجد دخل مستشفى الطب النفسي في سنة (1983 م) وطعن الجد على الورقة المقدمة بالتزوير، كما طلب الجد من المحكمة أن تلزم الخصم في تقديم أصل الورقة ليقيم ضدها دعوى بالتزوير، ولم تقدم أصل الورقة، كما قدمت المحامية بصفتها وكيلة عن المرأة المغربية، إلى المحكمة صورة ورقة عن واقعة تدعي فيها بأن الجد قبل عشرين سنة حكم عليه بغرامة عشرة دنانير عن مشاجرة، واعتبرت أن هذا دليل (رهيب) على عدم صلاحية الجد لحضانة حفيدته.

رابعا: بلاغ الفسق والفجور المسجل ضد المرأة المغربية ثابت برقم إيصال مرسل من مكتب وزير الداخلية وبأمر الوزير بشخصه السامي وتم الإرسال الى وكيل الوزارة المساعد للأمن الجنائي الذي بعد أن وصل إليه كتاب الوزير قام فورا بالاجتماع مع الجد بحضور مدير إدارة مباحث الآداب ونائبه في ذلك الوقت قبل تغيير القيادات، وفورا أمر الوكيل المساعد باتخاذ الإجراءات القانونية على وجه السرعة، حيال المرأة المغربية وشركائها بالفسق والفجور ، بعدما سلم إليه الجد باقي الصور الفوتوغرافية المخلة بالشرف وأسماء وأرقام هواتف شركاء المرأة المغربية بالفسق والفجور، وما زال البلاغ رهن التحقيق لدى وزارة الداخلية، وذلك بعدما تم فحص الفلاش ميموري لدى الجرائم الالكترونية وقاموا فى استخراج الصور الفوتوغرافية المخلة بالشرف ومثبت عليها تاريخ التقاطها، واعترفت المرأة المغربية وشركائها بصحة الصور الفوتوغرافية وبممارستهم للفسق والفجور، وقدموا مبرراتهم ودفاعهم ومنها أن المرأة المغربية قالت لهم أنها مطلقة، وأن الطفلة حفيدة الجد التي ظهرت معها بالصور وأخلت بشرفها هي ليست ابنتها وإنما ابنة أختها.

خامسا: محكمة الأسرة صرحت للجد باستخراج شهادة من وزارة الداخلية عن سلوك وأخلاق المرأة المغربية لكن الوزارة امتنعت لعدم الانتهاء من التحقيق فى بلاغ الفسق والفجور المسجل ضد المرأة المغربية التي قامت إدارة مباحث الآداب بدورها حيال المرأة المغربية وشركائها بالفسق والفجور الذين ظهروا معها بالصور الفوتوغرافية وحققت معهم واعترفوا، وبعد أن تنتهي وزارة الداخلية من دورها حتما ستحال المرأة المغربية وشركائها إلى المحاكم الكويتية التي لا تقبل أن تدنس الكويت الطاهرة.

وبإذن الله فإن الجد الكويتي سينقذ حفيدته الكويتية من أمها المغربية قبل أن تكبر وتدخلها أمها في الرذيلة وانحطاط الأخلاق، وجلسة دعوى الحضانة القادمة أمام القضاء الشامخ في 2/4/2017.