المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

موسى الجمعة: نموذج واعد لمواكبة التوجه العالمي في العمل الإنساني بتأهيل القادرين على العمل للحصول على فرصهم


• أكد أن بيت الزكاة يتبنى مشروع فرصة لتدريب القادرين على العمل من أبناء الأسر التي تتلقى مساعدات. 

• المشروع ينقسم الى مراحل منها الفرز والاختبار والتدريب والفحص والتوظيف.

•  المشروع يمنح القادرين على العمل أدوات تؤهلهم للحصول على وظائف.

• نشر فكرة الطوعية والمساهمة المجتمعية في التنمية من أهم أهداف المشروع.                                   

 

أكد مدير ادارة المشاريع والهيئات المحلية في بيت الزكاة موسى محمد الجمعة أن بيت الزكاة يتبنى مشروعا واعدا لتأهيل و تدريب القادرين على العمل من أبناء الأسر التي تتسلم مساعداتها منه تحت شعار “مشروع فرصة”، ليواكب من خلاله التوجه العالمي في العمل الإنساني، إذ يستهدف تأهيل أبناء الشريحة المستفيدة من خدماته للحصول على فرصة عمل بدلا من الحصول على إعانات عينية أو مالية.
وأوضح الجمعة في تصريح صحفي أن مشروع القادرين على العمل “فرصة” يعتبر امتدادا لمشروع قديم كانت بدايته مع بدايات البيت و هو مشروع التأهيل الإنتاجي الذي كانت فكرته الرئيسية تدور حول عملية إعداد المستفيدين من مساعداته ليكونوا أفرادا منتجين قادرين على إعالة أنفسهم وعائلاتهم وتتمحور فكرة المشروع حول اختيار مجموعة من القادرين على العمل من أفراد الأسر التي تتسلم مساعدات من بيت الزكاة، ومن ثم تدريبهم وتأهيلهم والسعي لتوفير فرص عمل لهم ليتحول كل منهم من آخذ للمساعدة إلى مقدمها.
وقال الجمعة ان البيت يسعى من المشروع إلى تزويد الأفراد القادرين على العمل الذين تم اختيارهم ضمن الشريحة المستهدفة بأدوات تؤهلهم للحصول على وظيفة في القطاعين العام والخاص، توازيا مع ترشيد العبء الانفاقي من ميزانية البيت فيما يتعلق ببند المساعدات، والنظر في إمكانية تقنين بند الدعم المالي والاتجاه نحو الدعم الفني والمهني.
واشار الجمعة تتضمن أهداف المشروع “فرصة” المساهمة في زيادة عدد القادرين على العمل وتخفيف نسب البطالة، وتقديم نموذج فعلي حول العلاقة ما بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، كما يعمل على تعميق عنصر الثقة في النفس والاعتماد على الذات في مواجهة تحديات الحياة، ونشر فكرة الطوعية والمساهمة المجتمعية في الخطة التنموية.
وعلى صعيد مراحل المشروع أوضح الجمعة ينقسم المشروع “فرصة” إلى 6 محطات، الأولى مرحلة الفرز وتعني البحث عن الشريحة المستهدفة للدخول في هذا البرنامج حيث وقع الاختيار المبدئي على 52 متدربا من بين الأسر التي تتسلم مساعداتها بشكل شهري أو سنوي، أما المرحلة الثانية فهي مرحلة الاختبار للتعرف على إمكانات المستهدفين تمهيدا لتوزيعهم وفق منهجية التدريب .
وقال الجمعة ان المرحلة الثالثة من المشروع وهي مرحلة التدريب تلك المرحلة التي تمثل نواة المشروع حيث سيتم تدريب المشاركين في أحد المعاهد المرموقة مع تزويد كل مشارك بشهادة معتمدة تثبت إجتيازه متطلبات المشروع ، وبعدها تأتي مرحلة الفحص وهي عملية اختبار مستمر في بداية البرنامج وفي منتصفه وفي نهايته لتقييم الاستفادة ومعالجة الانحرافات في حينها مما يزيد نسب النجاح وما إن تنتهي مرحلة الفحص حتى تبدأ مرحلة السعي للتوظيف ، وهي عبارة عن عملية مخاطبة ومراسلة مجموعة من مؤسسات القطاع الخاص للنظر في امكانية الاستفادة من تلك الطاقات الشابة في ادارة العمل وعند الانتهاء من هذه المرحلة يتم الانتقال إلى المرحلة السادسة وهي الانتهاء من المشروع وهي مرحلة جني الثمرات وتكريم الأوائل من الفائقين. 
ولفت الجمعة إلى بدء تنفيذ الخطوة الاولى من المشروع من خلال الاتصال والتواصل مع الدفعة الأولى من المرشحين وعددهم 52 مرشحا لحضور اختبار القدرات مشيرا إلى إعداد اختبار القدرات الذي تضمن 14 سؤالاً للوقوف على قيم ومعارف ومهارات المرشح مما سيساهم في تحديد المجال الذي سيتم تدريبهم فيه. 
وذكر الجمعة أن مرحلة اختيار موقع الاختبار قد انتهت إلى عقد اللقاء مع المرشحين في مركز محمد عبد المحسن الخرافي للتدريب التابع للأمانة العامة للأوقاف . 
واختتم الجمعة تصريحه لقد اظهر اللقاء درجة عالية من الرغبة لدى المرشحين للانخراط في المشروع من منطلق القناعة بضرورة العمل والمساهمة في توفير حياة كريمة لأسرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى