المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

نتائج الفرعيات تثبت أن هناك رفض شعبي من نواب مجلس 2013 ومرشحي حدس.

إستطلاع – الشعلة الإلكترونية:
من خلال استطلاع أجرته جريدة الشعلة مع الناخبين حول الآلية المتخذة من جميع القبائل، ومن خلال تشاورياتها التي توحد صفوفها وتفضي بتمثيل احد افرادها لقبة البرلمان، حتى يصبح عوانا لها على تسيير امورها واحتياجاتها. فلمسنا من خلال نتائج الفرعيات التذمر واضح على أعضاء المجلس السابق الذي ” بحسب قولهم ” انه كان ضد مصالحهم وضدهم في كل شيء، حيث كان اخرها ارتفاع سعر البنزين.
فما ان تم اختيار آلية عمل للتشاوريات حتى يتم اختيار الاكفأ منها بحسب نظرتهم، وبمشاركة اعضاء الامة السابقين كانت النتائج خير دليل على مدى السخط والتذمر عليهم، بدليل عدم اختيارهم للتمثيل القادم بعد الاداء السيء الذي قدموه في المجلس السابق، اضف الى ذلك الابتعاد عن المرشحين الاسلاميين الذين ينضوون تحت الحركات الإسلامية حيث ان حظهم لا يقل عن حظ الاعضاء السابقين، لاعتقادهم ان الاسلامي لا يمثله بل يمثل الحركة التي ينضوي تحتها وهو بالاساس يمثلها.
فالناخب الان ينظر بكلتا عينيه على ورقة الانتخاب قبل ان يجر قلمه عليها، وقبل ذلك يفتح قلبه للذي يرى فيه انه سيقف بجانبه في شتى الامور، حتى لا تثقل كاهله زيادة الاسعار، فالجميع يترقب يوم الاقتراع بفارغ الصبر لاختيار مرشحيين شعبيين يقفون مع حاجاتهم ومكتسباتهم، وبالتالي، فإن يوم الاقتراع هو اليوم المفصلي بالنسبة للناخبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى