المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

نتانياهو لبوتين: سنواصل استهداف إيران في سوريا

جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، التأكيد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن تل أبيب ستتحرك ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا.
وذكر مكتب نتانياهو، أمس، أن «رئيس الوزراء تحدث هاتفيا مع الرئيس بوتين وبحث معه التطورات الإقليمية والأوضاع في سوريا». وأضاف أن «نتانياهو أكد على أن إسرائيل ستواصل التحرك ضد التموضع العسكري الإيراني في سوريا».
وخلال الأشهر الأخيرة، كرّر نتانياهو هذه الأقوال مرات عدة، بما في ذلك خلال لقائه بوتين في موسكو، الأسبوع الماضي.
وتتهم إسرائيل إيران بالتموضع عسكريا في الأراضي السورية، ونفّذت العديد من الغارات على مواقعها داخل الأراضي السورية.
وفي 17 الجاري، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بدء محادثات ثلاثية أميركية إسرائيلية روسية حول الأزمة السورية وأمن إسرائيل.

التنظيم يتقدّم
ميدانياً، أعلن تنظيم داعش السيطرة على 12 قرية في محيط منطقة حوض اليرموك التي يسيطر عليها في ريف درعا الغربي، بالتزامن مع الاتفاق الذي أبرمته فصائل المعارضة في مدينة نوى مع النظام، القاضي بتسليم السلاح الخفيف والثقيل، مع إبقاء جزء من الأخير على الجبهات الفاصلة مع التنظيم.
وفي بيان نشرته وكالة أعماق التابعه له، ذكرت أن «داعش» سيطر على كل من قرى: البكار، العبدلي، الجبيلية، المقرز، سد المقرز، المعلقة، المجاعيد، الدرعيات، أبو حجر، المشيدة، عين زبيدة، سد الجبيلية، بعد انسحاب فصائل المعارضة منها. وأضافت أن أكثر من 25 عنصرا من قوات النظام قتلوا أثناء محاولتهم التقدم على تل عشترة، وجلين، في حوض اليرموك.
وسيطر التنظيم على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجوما مباغتا انتزع خلاله بلدات وتلالا، أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع. كما سيطر، في 12 الجاري، على بلدة حيط في شكل كامل، بعد هجوم كبير بدأه، كخطوة استباقية قبل دخول قوات النظام إليها.
ويتمركز مقاتلو التنظيم في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
وتعرضت منطقة حوض اليرموك إلى قصف مكثف من الطيران الحربي التابع للنظام وروسيا على بلدات تسيل وعدوان وجلين.
ووفق الإعلام الحربي المركزي سيطرت قوات النظام على قرية الطيرة والحاجز الرباعي وتل عشترة جنوب قرية الشيخ سعد في منطقة حوض اليرموك.
وتوجهت أنظار قوات النظام إلى حوض اليرموك بعدما سيطرت على الريف الشرقي لدرعا ومركز المحافظة، إضافة إلى مساحات واسعة من الريف الغربي. كما عقدت اتفاقا مع فصائل القنيطرة، يتضمن تسليم السلاح الثقيل وخروج المقاتلين الذين لا يرغبون بالتسوية إلى الشمال السوري.
ولا توجد إحصائية دقيقة لعدد المدنيين الموجودين في حوض اليرموك، لكنهم قرابة 50 ألف شخص.

معارضون يغادرون
في غضون ذلك، غادر المئات من المعارضة من محافظة القنيطرة إلى الشمال السوري، بموجب الاتفاق الذي وقعوه في اليومين الماضيين مع النظام.
وينص الاتفاق على خروج مقاتلي المعارضة الرافضين للتسوية إلى إدلب، وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء، وعلى عودة قوات النظام إلى النقاط التي كانت فيها قبل عام 2011، أي منطقة فك الاشتباك مع إسرائيل الموقع عليها في عام 1974.
وجاء الاتفاق المذكور بعد يوم من اتفاق آخر مشابه وقّع في مدينة نوى في ريف درعا، وقضى بدخول قوات النظام إليها، بعد تسليم السلاح الخفيف والثقيل، وخروج من لا يرغب بالتسوية إلى الشمال. (أ ف ب، رويترز، الأناضول)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى