المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

نجيبة حيات: مستشفى جابر كشخة… ونحن محظوظون

المصدر:الرأي

من غرفتها في مستشفى جابر، روت المصممة نجيبة حيات قصتها مع «عالم فيروس كورونا»، حيث تخضع للعلاج والحجر الصحي لمدة أسبوعين.
وقالت مصممة الأزياء المشهورة، التي سجلت مقطع فيديو تروي خلاله تفاصيل إصابتها بالفيروس «نزلت ستوري على حسابي حول فيروس كورونا، وتكلمت عن تجربتي معه خلال 3 أيام أمضيتها في مستشفى جابر، ولم أتوقع أن يتنشر الفيديو أكثر من الفيروس نفسه».
وأضافت «أنا نجيبة، الوجه الجديد لفيروس كورونا في الكويت، وبما أني قاعدة وماكو شغل لوحدي، ولا استطيع الخروج، سآخذكم بجولة في غرفتي ومملكتي الخاصة في مستشفى جابر، المجهزة بكل شيء، التي سأعيش فيها أسبوعين، وان شاء الله مو أكثر. يارب!».
وقالت «سأقول لكم قصتي الحزينة مع أعراض كورونا. ففي يوم 28 فبراير الفائت، سافرت من الكويت إلى الدوحة على متن طيران الكويتية، وكان هناك مسافرون (يكحون بكثرة)… وكنت لابسة كماما و(دسوس) في الطائرة، وحاولت أن أسوي قصة بهدف النزول من الطيارة بسبب خوفي الشديد من أن يتم وضعي في الحجر في الدوحة، ولكن كملت وكنت أرش بالبخاخ أي شيء أشوفه أمامي مثل المسدس، وكل 5 دقائق أرش، وأضع المعقمات و(أغسل أيدي)، وحاولت أن آخذ الاجراءات للحماية من الفيروس، وعندما وصلنا الدوحة وشعرت بألم خفيف في بطني ورعشة خفيفة وأخذت حرارتي وكانت عادية».
ومضت نجيبة في سرد رحلتها، قائلة «في اليوم اللي بعده، قمت ومافيني شيء، وأخذت طائرة من الدوحة إلى منطقة جنيفا، ومنها إلى المنتجع في فرنسا عبر السيارة، ووضعت جميع الاستعدادات، ومارست رياضة التزحلق على الجليد، دون أي أعراض، ففي اليوم اللي بعده ولم تخبر الحكومة الفرنسية، بوجود أي حالة في المنتجع، شعرت بخشونة في الحلق واخذت الاحتياطات بشكل كبير وابتعدت على التجمعات وعدم الصعود مع المجاميع».
وزادت «بعدها عدت إلى الكويت على الطائرة يوم السبت على الخطوط الجوية الهولندية ثم إلى الكويت مع مجموعة من الركاب من مختلف البلدان، وتم فحصنا وأخذوا الحرارة، وطلبت أن اسوي فحصا، وقلت لهم أنا قادمة من فرنسا، وطلبت أجراء الفحص، وعدت إلى البيت وتوجهت إلى غرفتي، ولم أتعرض إلى والدتي، وشعرت بأرهاق شديد في عضلاتي، وبعدها جاء دكتوران من وزارة الصحة، وابلغاني أن تحليل الكورونا(طلع إيجابي، ولابد تذهبين إلى مستشفى جابر، ووصلت إلى المستشفى والجميع هنا متعاونون، والوضع كشخة، ولا أعتقد أن هناك دولا، فيها المصابون بالكورونا محظوظون)».
وأشارت أن «الفيروس ينتشر بسرعة، والحمدلله الحين ما فيني شيء، ولابد أن انتظر حتى تنتهي الأعراض، لأني أشكل خطراً لكل الاشخاص المرضى والكبار بالسن ومرضى السكر، وفيها احتمال 20 في المئة أنه يقتلهم الفيروس، لذلك اتمنى ان تجلسوا في البيت، والا تؤلفوا 60 عذرا حتى تخرجوا خارج البيت، وان تنتبهوا إلى الاشخاص الكبار بالسن، وان يكونوا معزولين تماما، وهذا هو الحل الوحيد، الانتباه وأن نعزل انفسنا، وأن نحترم الموقف اللي حنا فيه، وان شاء الله ماشوفكم أهنيه».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى