نشرت حركة مؤيدة للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، تُطلق على نفسها “أنا آسف يا ريس” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، الخميس، تسريبًا صوتيًا قالت إنه لمبارك، يحمل عنوان “الأمريكيون كانوا يريدون إزاحتي من الحكم بأي ثمن لأني رفضت إعطاءهم كل شيء لا أرض ولا ميناء ولا اتصالات”.
وقال مبارك في المقطع المسرب: “الأمريكان كانوا يجهزون للإطاحة بي منذ 2005 وأنا كنت أشعر بذلك، لذلك أنا في اجتماع ديسمبر 2010، قلت لشركائي في السلطة وقتها: إن “الأمريكيين يريدون إزاحتي بسبب عدم التعاون معهم”.
وأضاف:”كان الأمريكيون يريدون الإطاحة بي بأي ثمن، فأخبرتهم بأن عام 2011 سيتم تسليم الحكم لمن يستحق ولن يتم توريثه لأحد أبنائي كما كان يشاع وقتها”.
وتابع مبارك مهاجمًا أمريكا، بحسب التسريب: “هم وراء إشاعة التوريث والمصريون صدقوهم”، قلت لهم يا جماعة نظامنا جمهوري والآلة الإعلامية أقوى، وأن هذه البلد تحتاج لفرد من القوات المسلحة أو له علاقة بهم”.
وكان آخر ظهور لمبارك، مساء الأربعاء الماضي، بعد شائعات كثيرة تحدثت عن وفاته، وظهر في صورة له مع شاب كويتي زاره بمنزله في ضاحية مصر الجديدة شرق القاهرة.
