المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

نماء الخيرية تهنئ بمناسبة عيد الأضحى المبارك

سعد العتيبي: الأعياد في الإسلام شرعت لتقوية روح الود والمحبة والتراحم بين الناس وزيادة اللحمة الوطنية

تقدم الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي سعد مرزوق العتيبي بخالص التهنئة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وإلى جموع الشعب الكويتي والمقيمين على أرض الكويت، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، متمنياً أن يعيد الله هذه الأيام المباركة على الكويت وأهلها بالخير.

وقال العتيبي: إن عيد الأضحى المبارك يأتي تتويجاً لعبادة عظيمة جعلها الله عز وجل أحد أركان الإسلام، فعن أبي عبدالرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب، رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان» (رواه البخاري ومسلم).

وقال العتيبي، في تصريح صحفي: إن عيد الأضحى المبارك يأتي تتويجاً للأيام العشرة الأوائل من ذي الحجة وهي أفضل الأيام عند الله، ويكثر فيها التقرب إليه عز وجل بالعمل الصالح والإنفاق في أوجه الخير وتقديم الأضاحي، داعياً إلى ضرورة الاستفادة من هذه المناسبات في تقوية العلاقات والأواصر بين المسلمين والحرص على صلة الرحم، مبيناً أن الأعياد في الإسلام شرعت لتقوية روح الود والمحبة والتراحم بين الناس وزيادة اللحمة الوطنية.

وثمن العتيبي تبرعات أهل الخير الذين ساهموا في مشروع الأضاحي والمشروعات الموسمية التي أطلقتها نماء الخيرية من المشروعات التنموية وسقيا الماء وعمليات العيون وغيرها من المشروعات التي أطلقتها «نماء الخيرية» في العشر الأوائل من ذي الحجة التي تستهدف الأشد حاجة، مؤكداً أن شعب الكويت محب للبذل والعطاء، فعطاؤه للعمل الخيري ومساهماته محفورة بأحرف من نور في مساعدة الآخرين عبر تاريخ طويل، فاستحقت من خلاله الكويت أن تكون مركزاً للعمل الخيري والإنساني.

وتوجه بخالص الشكر إلى الشعب الكويتي والمقيمين على أرض الكويت على مساهماتهم وتبرعاتهم المجزية لدعم مشاريع الخير والأعمال الإنسانية، وعلى ثقتهم الغالية في نماء الخيرية، مبيناً أن شعب الكويت محب للبذل والعطاء، فعطاؤه للعمل الخيري ومساهماته محفورة بأحرف من نور عبر تاريخ طويل أكبر بكثير من أن يحصى، ولذلك فقد استحقت الكويت أن تكون مركزاً إنسانياً عالمياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى