المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

نماء الخيرية توزع مساعدات على الأسر اللبنانية

سعد العتيبي: الأزمة لم تفرق بين اللاجئ السوري واللاجئ الفلسطيني والمواطن اللبناني
خالد الشامري: معدل الفقر في لبنان تجاوز 55 في المئة
غادر وفد من نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي يترأسه الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي ومدير إدارة الإغاثة خالد مبارك الشامري إلى لبنان لتقديم إغاثة عاجلة للأسر الأشد احتياجا.
وفي هذا الصدد قال الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد العتيبي أن الأزمة الاقتصادية في لبنان تؤثر على جزء كبير من المجتمع اللبناني، وتؤدي إلى زيادة الفقر يوماً بعد يوم ولا تقتصر الحاجة إلى المساعدات على اللاجئين السوريين والفلسطينيين فحسب، بل كذلك اللبنانيون يعانون من وطأة نقص الغذاء في البلاد، ويحتاجون جميعاً لمساعدات أصحاب الخير في الخارج.
وأوضح العتيبي أن هذه الإغاثة تأتي استجابة للوضع الإنساني المتفاقم، وتشمل المساعدات التي يتم توزيعها على أكثر من 1000 سلة غذائية وهدايات وألعاب للأطفال ودعم المراكز الطبية وتقديم الأدوية والعلاج للمرضى في مناطق مختلفة منها صيدا وشحيم وبرجا وبيروت.
وأوضح العتيبي أن الأرقام الصادرة من الأمم المتحدة تؤكد أن هناك 2.2 مليون لبناني، و86 ألف مهاجر و200 ألف لاجئ فلسطيني يحتاجون إلى مساعدات طارئة حالياً، هذا بالإضافة إلى 1.5 مليون لاجئ سوري غير قادرين على تحمل تكاليف الخدمات الصحية والغذاء والكهرباء والمياه والتعليم وإدارة مياه الصرف الصحي، ناهيك عن خدمات الحماية المنقذة للحياة.
وناشد العتيبي أصحاب القلوب الكبيرة من المتبرعين الالتفات إلى الأسر اللبنانية الضعيفة، التي سقطت في مجاهل الفقر والبؤس والتسرب المدرسي وانعدام مصادر الدخل بسبب الأوضاع الاقتصادية المنهارة بشكل غير مسبوق.
واختتم العتيبي تصريحه، مستشهداً بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»، وقائلاً: المواقف التي نراها والدعوات التي تنطلق من أفواه اللبنانيين لا تشرحها العبارات، وهذه دعوة لأهل الخير للمبادرة إلى نجدة هؤلاء الأشقاء، فهناك آلاف من الأسر بحاجة شديدة لدعمكم، فمنهم من يحتاج للغذاء وللدواء، سائلاً الخالق جل وعلا أن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء وسائر بلاد المسلمين.
ومن جانبه، قال مدير إدارة الإغاثة خالد مبارك الشامري: إن معدل الفقر في لبنان تجاوز 55%، في حين بات أكثر من 50% من العمال المهاجرين عاطلين عن العمل، بالإضافة إلى أزمة الارتفاع الحاد في أسعار السلع والخدمات الأساسية في لبنان بصفتها إحدى أكبر الأزمات التي يعاني منها اللبنانيون، إذ قفزت أسعار نحو 17 سلعة أساسية شملت الخضار والفواكه والحبوب واللحوم والزيوت ومشتقات الحليب والألبان بنسب وصلت إلى 350%، بسبب تدهور سعر صرف العملة المحلية مقابل الدولار، التي فقدت ما نسبته 100% من قيمتها خلال أقل من عامين.
وأكد الشامري أهمية الرحلات الإغاثية لرؤية ثمرات بذل المتبرعين واطلاعهم عليها والإشراف على المشروعات، والفرق الذي تحدثه تبرعاتهم في حياة الناس أفراداً وجماعات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى