المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

نماء الخيرية نفذت مشروع “إفطار الصائم” بشراكة مع أمانة الأوقاف

مال الله: تنفيذاً لشروط المصارف الوقفية والواقفين التي نصت عليها الحجج الوقفية

نفذت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي مشروع إفطار الصائم داخل الكويت لهذا العام بشراكة إستراتيجية مع الأمانة العامة للأوقاف، وذلك تنفيذاً لشروط المصارف الوقفية والواقفين التي نصت عليها الحجج الوقفية في الأمانة العامة للأوقاف في تفعيل دور الوقف في تنمية المجتمع وسد حاجات المحتاجين.
وفي هذا الصدد، قال مدير إدارة خدمة العملاء عبدالله مال الله: إن نماء تسعى بخطى جادة لتحقيق الاحتراف في العمل الخيري وفق خطة إستراتيجية واضحة ومتكاملة، وعبر برامج نوعية في مختلف المجالات، وذلك بشراكة إستراتيجية مع أمانة الأوقاف.
وأوضح مال الله أن نماء قامت بتنفيذ مشروع إفطار الصائم لهذا العام عن طريق الوجبات الجاهزة والسلات الرمضانية، حيث استفاد من المشروع لهذا العام داخل وخارج الكويت 227 ألف مستفيد، منها 34 ألف وجبة بشراكة مع أمانة الأوقاف.
وأثنى مال الله على الشراكة الإستراتيجية بين نماء الخيرية والأمانة العامة للأوقاف في مشروع ولائم إفطار الصائم التي قامت نماء بتنفيذها في العديد من المواقع المنتشرة في محافظات الكويت.
وأكد مال الله أن نماء تمضي قدماً في تحقيق رؤيتها الإستراتيجية الرامية نحو تفعيل دور الشراكات مع كافة المؤسسات والجهات والهيئات المانحة نحو تقديم العون والمساعدة والدعم للمحتاجين والمعوزين والملهوفين.
وقال مال الله: إن التنسيق الإستراتيجي بين المانحين والمنفذين أمر ضروري لتحقيق أفضل النتائج بأفضل الطرق؛ لذا كان من الأهمية بمكان تعزيز سبل الشراكة بين نماء والأمانة العامة للأوقاف من خلال المشروعات الخيرية المختلفة، ومنها مشروع إفطار الصائم.
وأضاف مال الله أن نماء وضعت ضمن إستراتيجيتها الخيرية ضرورة التعاون والشراكة مع الجهات الخيرية، وذلك بهدف تطوير العمل الخيري وتفعيل آلية تعامله سواء كان مع المؤسسات والجهات الرسمية أو مع جميع أفراد المجتمع، وأشاد مال الله بالجهود التي تبذلها الأمانة العامة للأوقاف والمحسنين من أبناء الكويت الذين لا يدخرون جهداً في تقديم المساعدات للأسر المحتاجة، مؤكداً أهمية التراحم والتكافل التي جُبل عليها أهل الكويت.
وأوضح مال الله أن الشراكة الإستراتيجية بين المؤسسات أصبحت من أهم الأعمدة التي يرتكز عليها العمل الإنساني والخيري، فلم يعد بإمكان المؤسسات الخيرية أن تعيش في معزل عن بعضها بعضاً، مشيراً إلى أن الشراكة المجتمعية من قيم نماء أرستها في عملها، وذلك بهدف التكامل مع المؤسسات الخيرية الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى