وصف النائب نايف المرداس المبادرة الأميرية بإعادة الجناسي المسحوبة بالمفرحة وغير المستغربة من أمير الإنسانية، مؤكدا أن مبادرة سموه أثلجت صدور أهل الكويت.
وقال المرداس إن الوفد النيابي الذي تشرف بمقابلة سمو الأمير، اليوم الاثنين، تعهد بالتعاون مع الحكومة والابتعاد عن التصعيد أو «المناحرة» مع الحكومة، مشيرا إلى أن النواب تفهموا أن سمو رئيس الحكومة هو اختيار صاحب السمو الأمير ونحن سنرد تحية الأمير بتحية أحسن منها.
وأثنى المرداس على الجهود التي قام بها رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم خلال تواصله مع القيادة السياسة والتي أثمرت أخيرا عن هذا الخبر الذي يمثل فرحة عارمة لكل الكويتيين.
من جانبه أكد النائب حمود الخضير أن المكرمة الأميرية السامية أثلجت صدور أهل الكويت والذين لسان حالهم لا يتوقف عن الإشادة بأمير الإنسانية الذي حسم الأمور كلها بإنسانيته التي لا شك فيها على الإطلاق.
أضاف في تصريح للصحافيين، أن الخبر السار الذي شرفنا به سمو الأمير خلال استقباله مجاميع نيابية اليوم سيكون له صدى على مختلف المجالات ومن شأنه دعم الاستقرار السياسي الذي نتطلع إليه جميعا.
وقال الخضير إننا نعاهد سمو الأمير على تفعيل التعاون بين السلطتين وبما يحقق المصلحة العامة، منوها في الوقت ذاته بجهود رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وبقية الأعضاء الذين تحركوا من أجل هذا اليوم التاريخي، والذي تعهدنا أمام الناخبين أننا سنسعى للوصول إليه، وهذا ما تحقق بفضل الله أولا ثم بمكرمة سمو الأمير وجهود رئيسي السلطتين والنواب.
بدوره قال النائب مبارك الحجرف إن فرحة الكويتيين لا توصف بعد التوجيهات الأميرية السامية، مؤكدا أن كل الجناسي ستعود بما فيها جنسية الأخ سعد العجمي وآخرين.
أضاف «اتفقنا مع سمو الأمير اليوم اتفاقا صريحا وواضحا واتفاق رجال، بالتهدئة تجاه رئيس الحكومة طوال الفصل التشريعي الحالي مقابل ملف الجناسي الذي ناضلنا وكافحنا من أجله».
وأكد الحجرف أن «رئيس الحكومة محصن بناء على هذا الاتفاق، نحن أعطينا الأمير كلمة وسنلتزم بها حتى لو فقدنا كرسي مجلس الأمة، فما كنا نناضل من أجله تحقق بفضل الله ثم مكرمة سمو الأمير وجهود رئيس مجلس الأمة».
وأوضح أن التهدئة لا تعني إغفال الجانب الرقابي، فكل الوزراء تحت سيف الرقابة والمساءلة، لكن رئيس الحكومة سيبقى محصنا، لافتا إلى أن البرلمان كان مهددا بالإبطال والحل بسبب ملف الجناسي.
