المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةأخبار مجلس الأمة

نواب في ذكرى الغزو العراقي: نستذكر الدروس

أكد نواب أن ذكرى مرور 27 عاما على الغزو العراقي الغاشم وما دار خلاله من أحداث أليمة تتطلب منا جميعا أن نستذكر الدروس والعبر من الأزمة التي هزت كيان الدولة والمنطقة بأسرها.
وأوضحوا في تصريحات صحافية أن ذكرى الغزو تتطلب أن نحرص على بلدنا ونحافظ عليه ونحارب من يحاول زعزعة أمنه ويمزق نسيجه الاجتماعي، وأنه علينا أن نتحمل مسؤوليتنا جميعا وأن نُسكت كل الأصوات النشاز التي تسعي لتمزيق النسيج.
وقال نائب رئيس مجلس الامة عيسى الكندري انه في الوقت الذي نتألم فيه حينما نستذكر في مثل هذا اليوم من كل عام كيف قام رئيس النظام العراقي المقبور وجيشه بالسطو خلسة واجتياح بلدنا، وقتل وأسر مواطنينا من دون ذنب، فانه في الوقت ذاته نحمد الله عزوجل على دحر على العدوان بسرعة قياسيه أذهلت العالم.
وأضاف الكندري ان هذه الانفراجة لم تكن لتحدث بهذه السرعة والكيفية والحشد من التأييد الدولي والشعبي العالمي لولا مكانة الكويت وخطها ونهجها الواضح والمعتدل والمقبول الذي تعزز بكل هذا التأييد لرفض العدوان واعادة الشرعية ممثلة بدستور الكويت وحكم آل الصباح وانظمته الدستورية.
واستطرد الكندري بالقول إن هذا الغزو أعطى الكويت والكويتيين حافزا لمزيد من التلاحم والالتفاف ونبذ كل اشكال الطائفية والفؤوية وهو ما شاهدناه ولمسناه بالشعب الكويتي في داخل الكويت وخارجها ابان الغزو العراقي الآثم.

لن ننسى
من جهته، أكد مراقب مجلس الأمة النائب نايف المرداس أن ذكرى الغزو يجب ألا ننساها ونستذكر العبر ونستفيد منها ونستثمرها في إصلاح البلد وتعزيز الوحدة الوطنية وإصلاح الأمن الداخلي والخارجي.
وأضاف المرداس أننا لا نستبعد أن تعاد الكرة مرة أخرى، ونحن بنفس الاستعداد السابق، مؤكدا أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان ويجب تطبيق القوانين بحزم والحرص على عدم ضرب الوحدة الوطنية وعدم التمييز في تطبيق القوانين.

الشهداء الأبرار
وأوضح النائب الدكتور محمد الحويلة أنه يجب أن نستذكر في ذكرى الغزو العراقي شهداءنا الأبرار الذين شاركوا في عملية تحرير الكويت من الغزو العراقي.
وأضاف أنه علينا أن نستفيد من العبر وتحصين بلدنا داخليا وخارجيا وسن القوانين وتبني المقترحات التي من شأنها أن تطور العلاقات الكويتية بباقي دول الجوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى