أشاد أعضاء الوفد البرلماني إلى المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي حول القدس بكلمة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم التي القاها خلال المؤتمر وأكدوا انها معبرة عن مشاعر الكويتيين حول ما يحدث بالمسجد الأقصى والأراضي الفلسطينية.
وثمن أعضاء الوفد البرلماني مبادرة الغانم بطلب عقد هذه الجلسة الطارئة للبرلمانات العربية لمناقشة الأوضاع بالقدس.
وأوضح النواب في تصريحات صحافية أهمية الاجتماع الطارئ للاتحاد البرلماني العربي حول تداعيات القضية الفلسطينية والذي يعد دعما للشعب الفلسطيني ورسالة غضب للعالم أجمع.
من جهته، اثنى وكيل الشعبة البرلمانية النائب راكان النصف على كلمة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم التي القاها خلال المؤتمر، مبينا ان ما يقوم به البعض من محاولة لتثبيط الجهود الساعية لنصرة القضية الفلسطينية لن يثني الوفد الكويتي عن المضي قدما والعمل على نصرة هذه القضية.
وقال النصف ان عقد هذا المؤتمر الطارئ جاء بعد دعوات وجهتها الكويت والمغرب والأردن والإمارات للاتحاد البرلماني العربي من أجل مناقشة الاوضاع بالقدس، مضيفا انه «لا يمكن ان نكون متفرجين على السلوك والممارسات الاسرائيلية المستمرة والممنهجة لتهويد القدس».
واشار الى جهود الوفد الكويتي المتعلقة بالقضية الفلسطينية وما قام به خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي بالرباط في مارس الماضي ومؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الذي عقد ببنغلاديش في أبريل الماضي من مطالبة بضرورة اتخاذ إجراء سياسي تجاه الكنيست الإسرائيلي.
من جانبه، قال أمين سر الشعبة البرلمانية النائب د.عودة الرويعي ان الاجتماع الطارئ للاتحاد البرلماني العربي حول تداعيات القضية الفلسطينية يعد دعما للقضية بشكل عام بما فيها الحقوق المتعلقة بأداء المشاعر المقدسة للفلسطينيين ومواجهة لغطرسة الكيان الصهيوني وقوات الاحتلال وممارساتها غير المشروعة.
واكد الرويعي على وجود اجماع كامل من قبل المشاركين في المؤتمر على ضرورة دعم صمود الفلسطينيين ودعم لجنة فلسطين التي تم تشكيلها بناء على قرار سابق للاتحاد البرلماني العربي ويترأسها رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
من جهته، كشف أمين صندوق الشعبة البرلمانية النائب د.وليد الطبطبائي عن وجود إصرار وإرادة ورغبة من قبل المشاركين في المؤتمر لمساندة الشعب الفلسطيني في القدس ومحاولة وضع حد للممارسات الإسرائيلية هناك.
وقال الطبطبائي ان للمسجد الاقصى رمزية وقدسية بالنسبة للمسلمين باعتباره اولى القبلتين وثالث الحرمين.
وذكر الطبطبائي ان كلمة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم خلال المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي جاءت معبرة «عن شعورنا حول ما يحدث بالمسجد الاقصى وارض فلسطين»، معربا عن امله في ان يثمر المؤتمر نتائج إيجابية وموقفا موحدا واجراءات عملية لمناصرة المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية.
وقال عضو اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية النائب د.خليل عبدالله ان كلمة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم خلال المؤتمر تلخص الواقع بشكل كامل وتعبر عن رأي أعضاء الوفد الكويتي جميعا.
كما اشاد بمبادرة الرئيس الغانم بطلب عقد جلسة طارئة للبرلمانات العربية لمناقشة الاوضاع بالقدس ومشاركة ثلاث دول اخرى في هذا الطلب.
وقال عبدالله ان المشاركة في المؤتمر الطارئ تأتي لتنسيق المواقف وتوحيد الصف من أجل مواجهة الانتهاكات الأخيرة للكيان الصهيوني والتجاوز السافر على المسجد الأقصى.
واضاف «إذا كنا لا نستطيع أن نعمل الكثير من اجل القضية الفلسطينية فيجب علينا أن نجتمع ونصرح ونندد»، مشيرا في الوقت ذاته الى وجود حرج لدى بعض الدول من التعبير عن رفضها للسلوك والممارسات الإسرائيلية
