المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةأخبار مجلس الأمة

نواب: لا لوزراء التأزيم.. والاختيار للأكفأ

وجه عدد من النواب رسائل تحذيرية للحكومة، معلنين أنه اذا استمر النهج الحكومي على ما هو عليه في طريقة تعامله بعملية التوزير، فستكون هناك انتخابات مبكرة، مؤكدين على ضرورة المشاركة الشعبية في ادارة البلاد، بينما الحكومة لا تريد الاستقرار، ولا تسعى للتعاون المنشود.
وانتقد النائب صالح عاشور المرشحين للحكومة الجديدة، قائلا إن الوزراء المرشحين من قبل الحكومة واحد لم ينجح بالبورد، والثاني مفتاح انتخابي، والآخر مكافأة على موقف سياسي، وواحد جماعته لم يؤيدوه، واثنان مشاريع أزمة، مؤكدا انه اذا استمرت الحكومة بهذا المنهاج فمن المتوقع المجلس مقبل على انتخابات مبكرة.

استبعاد وزراء
وأشار ‏النائب محمد هايف إلى أن استبعاد وزراء تعاونوا مع مجلس الأمة كان لهم دور حسن في إدارة وزاراتهم خطأ جسيم، مشيرا الى أن عودة وزراء يرفض أغلب أعضاء مجلس الأمة عودتهم لا يدل على التعاون مع المجلس، والأخطر أن تكون الوزارة مالا وصفقات انتخابية.
أما النائب خالد العتيبي فقال إنه سبق أن حذرنا في أكثر من مناسبة من أن إعادة وزراء التأزيم يعني بأن الحكومة لا تريد الاستقرار والإنجاز، ولا تسعى للتعاون المنشود.
وحمل العتيبي رئيس الوزراء مسؤولية أي توتر مقبل تسبب به اختيار وزراء أثبتت تجربتهم السابقة عدم توفيقهم، خصوصاً من قد أعلنا عن توجهنا لاستجوابهم سابقاً.
وطالب النائب ماجد المطيري بإعادة تقليد وزير العدل فالح العزب، وذلك لما يحمله من دكتوراه في الإنجاز والتجديد والابداع، ورقي في التعامل وتفاعل مع الحدث.

أداء راق
‏وأوضح النائب خالد الشطي: في أداء يتمتع برقي وتحسس مشهود للمسؤولية، استأنس سمو رئيس الحكومة المكلف بآراء النواب في انتخاب وزرائه، مرسخاً الديموقراطية وعاملاً بأصل غير ملزم، مؤكدا أن ذلك كشف تحسساً لضرورة المشاركة الشعبية في إدارة البلاد في هذا الظرف العصيب، وأن هناك جهات ذات نفع خاص، تريد فرض رأيها وتجاهل إرادة الشعب.
وطالب النائب رياض العدساني رئيس مجلس الوزراء بالحرص على أن تكون الحكومة الجديدة جادة ومسؤولة باختلاف السابقة، مشددا على أنه لا ينبغي أن تكون مسألة الاختيار تتعلق بإرضاء رغبات أشخاص أو مصالح أطراف.
وأضاف العدساني: يجب أن يكون الوزراء أكفاء قادرين على العطاء، والبعد عن المجاملات والمحاصصة، أو الأشخاص غير القادرين على العطاء، فالكويت تستحق الأفضل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى