المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

نوال الزغبي تعود إلى «روتانا»

عرض سالم الهندي في حسابه على انستغرام فيديو يجمعه مع نوال الزغبي، مصرحا فيه بعودتها إلى أحضان روتانا بعد سنوات من الفراق، وقالت الزغبي في الفيديو إن الكليبات التي ستقدمها مع روتانا جاهزة، بينما قال الهندي إنهما سيقدمان معا حفلات غنائية جميلة كما قدما من قبل.
الفيديو حقق عددا محدودا من المشاهدات وليس المتابعات، بأكثر من 25 ألف مشاهدة.. وهذا رقم قليل جدا بالنسبة لامبراطورية مثل روتانا ومديرها العام سالم الهندي.. وبالنسبة لنجمة كبيرة مثل نوال الزغبي، ولكن هذا الرقم له دلالة مهمة جدا، أعتقد ان على روتانا أن تفكر فيها جيدا.
الأسلوب الذي تقدم فيه الزغبي أغانيها أصبح تقليديا، ولم يعد يحقق الجماهيرية التي كانت تحققها في السابق، هذا أول أمر يجب التفكير فيه، النجوم الكبار اليوم لم يعودوا وحدهم في الساحة، النجوم الشباب بدأوا ينافسونهم بقوة، ليس في موهبتهم ولكن بطريقة اغانيهم التي يصعب على الكبار تقديمها بالأسلوب نفسه.
جهزت الزغبي عددا من الكليبات، كما قالت في الفيديو، وقال الهندي إن كليباتها القديمة لا يزال الجمهور يشاهدها، هذا التفكير أصبح تقليديا، واذا كانت روتانا تخطط بهذا الاسلوب فهذا يعني أن الزغبي لن تخرج من عباءتها القديمة، ولن تحقق النجاح الذي تتوقعه روتانا منها، نوال لم تعد الدجاجة التي تبيض ذهبا لروتانا.. هذا أمر يجب أن تعرفه الزغبي أولا والهندي ثانيا، جميل جدا حين تمد روتانا يدها لنوال بعد أن تراجعت نجوميتها بصورة واضحة في السنوات الماضية، ولكن يجب ان يتغير الأسلوب.. وعلى الزغبي أن تنظر أمامها وليس خلفها.
عندما تدخل سوق الاغاني هذه الأيام ستجد عددا كبيرا من الفنانين لا يملكون اصواتا جميلة، ومع ذلك تتجاوز متابعاتهم مئات الألوف، هناك سر في أسلوب أغاني الشباب لا يعرفه النجوم الكبار، أغنية بسيطة الكلمات وركيكة اللحن تضرب أطنابها في النجاح وتحقق ارقاما خيالية، لا لشيء سوى ان صاحبها صرخ بطريقة غير متوقعة، واغنية أخرى لا تصلح أن يطلق عليها «أغنية» وكلماتها مضحكة للغاية ولحنها ليس له هوية ولا مقام، ومع ذلك تحقق ارقاما مرعبة في مواقع التواصل وتتصدر الترندات(!) أمر يصعب تصديقه ولكنه واقع، فإذا كانت نوال الزغبي وسالم الهندي سيقدمان ألبوماتها بطريقة اغانيها القديمة، فالماضي شيء واليوم شيء آخر وأبناء أمس شيء وأبناء اليوم شيء آخر.
أتمنى من الزغبي أن تدرس الوضع حاليا، وتفكر في إمكاناتها قبل أن تقدم أي اغنية او كليب، فلم يعد الجمال والرشاقة هما طريق نجاح الكليبات، هناك أمور أخرى كثيرة غير متوقعة أصبحت تجذب الجمهور وتحقق النجاح والنجومية.

فوز فيلم روماني بـ«كرة البلّور»

رادو جود وادا سولومون

فاز فيلم للمخرج الروماني رادو جود بجائزة كرة البلّور الرئيسية في مهرجان كارلوفي فاري الدولي للفيلم، في تشيكيا الذي اختتم أول من أمس.
ويروي فيلم «آي دونت كير إيف وي غو داون إن هيستوري أز باربيريينز» المجازر الاتنية التي ارتكبها الجيش الروماني في عام 1941.
ونال باري ليفينسون مخرج فيلم «راين مان» قبل ثلاثين عاما و«شوشانك ريدامشن»، وتيم روبنز كرتي بلور مكافأة على إسهاماتهما في السينما العالمية خلال الدورة الثالثة والخمسين من هذا المهرجان.
ويقام هذا المهرجان السينمائي، وهو الاعرق في اوروبا الشرقية والوسطى، في منتجع كارلوفي فاري الساحلي الواقع على بعد 120 كيلومترا غرب براغ. وقد استقطب هذه السنة اكثر من 140 الف متفرج مثل العام الماضي. (أ ف ب)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى