ما هو هذا العمل وطاقمه ومتى طرح؟
– في ظل مسيرتي في المجال الموسيقي كملحنة، وتقديم عدة عمال غنائية حققت صدى جماهيريا كبيرا، اتجهت اخيرا إلى هواية عشق «الأنتيك» الذي ورثت محبته من والدي، فقمت بتأسيس متحف تراثي تحت اسم «ولد السيف»، وقد حصد النجاح والأصداء الجميلة من الناس، علما بأن المتحف أقمته في منزلي ليكون بمنزلة ملتقى ثقافي وتراثي في الوقت نفسه.
هل كنت تتوقعين هذا النجاح؟
– توقعت ان نسبة النجاح لن تفوق %5 فقط، ولم أتوقع كل هذا النجاح الذي لمسته، وشجعني نحو المزيد من تطوير المتحف مستقبلا.
ما الأصداء التي حققها؟
– حصل المتحف على إشادة كثير من أهل الكويت الذين زاروه، وعبروا عن إعجابهم الشديد لكونه مكانا يضم التحف والأنتيك والترفيه بمكان واحد.
هل كان هناك رهان على عوامل معينة؟
– رهاني الوحيد هو تحدي نفسي وإثبات نجاح هذا المشروع، الذي أعتبره ليس بعيدا عن الفن، لكون التراث جزءا لا يتجزأ من الفنون الجميلة.
من دعمك وشجعك كثيرا؟
– أعتز وأفتخر بتشجيع عدة شخصيات كان لها أثر داعم بالنسبة لي، بينهم الشيخة أمل الحمود، الشيخ دعيج الخليفة الصباح، الإعلامي خالد المويهان وغيرهم كثيرون، والجميل أن هذا الكم الهائل من التشجيع منحني الحافز نحو استكمال مشروعي التراثي وتطويره.
ما مقاييس النجاح التي حققها هذا العمل برأيك؟
– النجاح لمسته من زيارات الناس وتشجيعهم لي، كذلك إشادة فنانين شباب وكبار في هذا المشروع التراثي الذي يضم نماذج متنوعة من التراث الكويتي القديمة.
هل كانت هناك حروب أو استهداف لك بعد هذه التجربة الناجحة؟
– هذا المجال يعتبر من الهوايات الخاصة، بالتالي لا توجد فيه حروب، لكن ربما أتوقع أن يدخل منافسون إلى المجال نفسه ويكون هناك المزيد من المنافسة واثبات الحضور.
ما الدروس التي تعلمتها من هذه التجربة؟
– التوكل على الله، صفاء النية، المعاملة المحترمة، فتلك الأمور هي التي تجلب النجاح.
ما النسبة المئوية التي تمنحينها لتلك التجربة؟
– كبداية أمنحها %40 فقط، لكن في الفترة الأخيرة قد تصل النسبة إلى %80، وأطمح للمزيد مستقبلا.
ماذا يمثل هذا العمل اليوم في تاريخك الإعلامي والفني؟
– المحافظة على التراث والتاريخ مهمة كل فرد تجاه وطنه، بالتالي أحرص على تقديم كل صور التراث الكويتي الأصيل، وما يزيدني بهجة وسعادة أنه حقق لي تواصلا مباشرا مع الناس وزيادة العلاقات.
