وقد وصل جندي القوات البريطانية الخاصة السابق البالغ من العمر 36 عاما وفريقه إلى قمة التيبت التي يبلغ ارتفاعها 8027 مترا، وهي الأصغر بين القمم التي تسلقها، عند الساعة 08.58 بالتوقيت المحلي (00.58 بتوقيت غرينتش). وحصلوا على تصريح خاص من الصين التي منعت التسلق هذا الموسم، للوصول إلى قمة شيشابانغما.
وجذب نيمز انتباه زملائه ووسائل الإعلام تدريجيا خلال الأشهر الأخيرة، لتمتعه بقدرة هائلة على التحمل وسرعته في تسلق قمم العالم.
وفي القسم الأول من مغامرته، تسلق بورغا قمم أنابورنا وداولاغيري وكانشنجونغا وإفرست ولوتس وماكالو في شهر واحد فقط.
وبعد شهر، توجه إلى باكستان لإنجاز القسم الثاني، وبدأ من قمة نانغا باربات الشهيرة التي يبلغ ارتفاعها 8125 متراً.
وقال بورجا إنه عانى من حرمان في النوم وكان يكافح لتسلق أعلى قمم باكستان بما في ذلك غاشيربروم الاولى وغاشيربروم الثانية وكيه 2 وهي ثاني أعلى قمة في العالم.
وبعد 23 يوماً، كان واقفاً على قمة جبل برود بيك وهو الخامس والأخير من المرحلة الثانية.
بدأ بورجا المرحلة الأخيرة من هذا التحدي في سبتمبر حين وصل إلى قمتَي تشو أيو وماناسلو في غضون أسبوع.
عندما أخبر بورجا محيطه بالمغامرة الجديدة “سخر الجميع مني وقالوا كيف سيكون ذلك ممكناً؟” وفق ما قال هذا المتسلق في مقابلة مع وكالة فرانس برس.
وأضاف “إن الأمر يتعلق بثقتك في قدراتك… تحتاج دائما إلى تفكير إيجابي لأن الأمور قد تسوء في بعض الأحيان”.
ولفت إلى أنه يريد أن تكون هذه المغامرة إلهاما للجيل الجديد من المتسلقين النيباليين لتحطيم أرقامه القياسية.
