المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

نيللي كريم: «اختفاء» أخرجني من حالة الحزن

 

نصفها مصري، والنصف الآخر روسي، تعد اكثر الفنانات رشاقة ولياقة ولم لا؟ إنها راقصة البالية الأولى في الوسط الفني، تحمل وجه طفلة برغم أنها أم لأربعة أبناء؛ أكبرهم كريم في الخامسة والعشرين من عمره، ومع هذا تبدو كفراشة تحافظ على جمالها ورشاقتها ولياقتها البدنية. إنها نيللي كريم البالرينا والممثلة وعازفة البيانو والمطربة وبطلة حلقات فوازير رمضان عام 1997، وابنة فاتن حمامة فى المسلسل الشهير «وجه القمر» عام 2001.

تألقت الفنانة نيللي كريم وواصلت حالة التوهج والتألق التي تعيشها في السنوات الأخيرة، حيث حظيت بإشادات كبيرة من قبل الجمهور بعد مشاركتها في الدراما المصرية هذا العام، من خلال مسلسل «اختفاء» الذي جسدت فيه شخصية الدكتورة الجامعية «فريدة المنشاوي»، ونالت ردود فعل إيجابية عن دورها الذي يعد متميزا ومختلفا عن أدوارها السابقة.
دائما أدوارك توصف بأنها حزينة ونكدية. هل تقصدين ذلك؟
– أنا لا أختار أدواري، إنما الأدوار هي التي تختارني، سواء في التلفزيون أو السينما، أنا لست نكدية، وهو ما شجعني على تقديم عمل فني هذا العام بشخصية تختلف تماما، كي أخرج بها من قالب الحزن الذي قدمته من قبل.
تضيف: كل ما يمكن أن أقوله انني قدمت شخصية مختلفة، لدرجة أنني كنت متخوفة وقلقة للغاية، لأنها تعد نقلة كبيرة في أدواري التي أقدمها، ولكن المخرج أحمد مدحت استطاع اقناعي بأنني أفضل من يقوم بهذه الشخصية المركبة التي تختلف تماما عني، لكن أديتها بشكل جذب اليها المشاهدين الذين تفاعلوا معها.

أعمال ذات قيمة
ما حقيقة ما تردد حول اعتذارك عن عدم تقديم الادوار الحزينة الى غير رجعة بعد مسلسل «اختفاء»؟
– هذا غير صحيح، أنا أقوم بالدور الذي أرى نفسي فيه، والدليل على ذلك دوري في مسلسل «لأعلى سعر»، فقد كان له هدف اجتماعي، ولا ينكر أحد أن المسلسل فيه مواقف صعبة أسعدت كثيرا من الناس، وهذا يدل على أنني أقبل الأعمال لأهميتها، لأنني أدرك أن ما أقدمه يبقى، ولذلك أصر على تقديم أعمال لها قيمة أو موضوع لأنني فعلا أسعى لتقديم شيء مميز يهم الناس، وهذا ما أبحث دائما عنه في أعمالي حتى لا يظن الجمهور أنني طوال الوقت حزينة.
هل يمكن أن نرى نيللي كريم في أعمال كوميدية؟
– لا مانع من تقديم الكوميديا بشرط أن تكون الفكرة جديدة، وخير برهان أنني قدمت الكوميديا في فيلم «بشتري راجل» مع بيومي فؤاد عام 2017، وأحب أن أوضح بأنني دائما ما أفضل الاختلاف في شكلي وصورتي وادائي.
> البعض يرى أن نيللي كريم دكتاتورة في اتخاذ القرارات. هل هذا صحيح؟
– هذا السؤال يمكن أن يطرح على الممثلين الذين اشتركوا معي في أعمالي السينمائية والتلفزيونية، والأفضل طرح هذا السؤال على العاملين الموجودين في موقع التصوير، لأن العامل هو الصادق الوحيد، وأنا لا أتدخل في اختيارات أي عمل، لأنها أمور تخص المنتج فقط، ولكن يحق لي التدخل في مناقشات الاختيارات إذا وجدت أشياء في غير محلها.
تتميزين بين بنات جيلك بأداء الأعمال الاستعراضية. لماذا لم تستفيدي من ذلك؟
– لا يوجد عندنا أفلام استعراضية بالمعنى المفهوم، فعدم وجود أفلام استعراضية يرجع لما يتطلب من تكاليف عالية جدا، ناهيك عن أن هذه النوعية من الأفلام تتطلب أيضا جهدا كبيرا بالاضافة إلى تعدد المواهب المشاركة فيها.
ما حقيقة ما تردد حول اعتذارك عن عدم مشاركة الفنان عزت العلايلي في مسلسل «لأعلى سعر»؟
_ تشرفني المشاركة مع عزت العلايلي أو أي نجم آخر، وكل ما قيل عن خلافات حدثت مع الفنان عزت العلايلي غير صحيح إطلاقا.

فتاة بريئة
استمرار حصرك في قالب الفتاة البريئة الحزينة هل كان مقصودا أم انها اختيارات المخرجين الذين تعاملت معهم؟
– صحيح أنني أعشق الأدوار المهمة المؤثرة في الأحداث، لكنني أعشق التنوع، ما شجعني على تقديم مسلسل «اختفاء» هذا العام بشخصية درامية مختلفة تماما، كي أخرج بها في الوقت نفسه من قالب الحزن الذي قدمته من قبل.
تعودين للتعاون مرة أخرى مع الفنان بيومي فؤاد في فيلم «ليلة الحنة». فماذا تقولين عن هذا التعاون؟
– بالتأكيد سعيدة جدا لأنني حققت نجاحا كبيرا في المرة الأولى من خلال فيلم «بشتري راجل»، واتمنى أن نكرر النجاح نفسه، وبيومي فؤاد فنان مجتهد وقدير فعلا، لا أحد يستطيع أن ينكر اجتهاده كفنان وشغفه في تقديم أي عمل يضيف له فنيا.
علمت أنك تميلين الى الجيل القديم وتتمنين أن تكوني موجودة مع الجيل الماضي هل هذا صحيح؟
– نعم.. أنا أعشق جيل زمان ببساطته وتلقائيته وكل أعمال زمان.

أدوار الإغراء
ما رأيك في أدوار الإغراء؟
– الإغراء أنواع، وليس ضروريا أن يكون مبتذلا، ومن المؤكد أنني سأمثل دور الإغراء إذا كان على مستوى فني وإنساني مثل أدوار الراحلة شادية.
تتميز نيللي كريم بلون خاص في الشكل والأداء، ولكن هل من الممكن أن تقلد أحدا؟
– من الصعب جدا، إن لم يكن مستحيلا، أن أقلد أحدا، لأنني أملك شكلي الخاص بي، وأملك أيضا الشروط والمبادئ التي تجعلني أعمل أو لا أعمل، ولكن توجد ممثلات يتركن أنفسهن لمخرج أعمالهن حتى يشكلهن وفق رأيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى