نشر النائب محمد هايف في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول تسجيلاً مصورا على شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر): أكد فيه ان النواب والحكومة هم أبناء بلد واحد، ونحن خدام للبلد والمصلحة العليا من دون مراجعة لأي حسابات انتخابية او تكسبات، مشيراً الى انه لا يوجد لدى بعض النواب اي هاجس من ابطال مجلس الامة او حله، لأن النواب أدوا ما عليهم في كثير من القضايا، ومنها سحب الجناسي.
وطالب هايف النواب بتوحيد كلمتهم، وعدم اتخاذ القرار منفرداً، سواء بالاستجواب او بغيره. وقال: يجب ان تكون كلمة المعارضة موحدة، وان يكون التعاون والتآلف والتشاور في كل المواضيع، ومنها الاستجوابات.
وأعلن عقد اجتماع خلال الاسبوع الجاري لنواب مجموعة الـ25 (التي كانت قد تشكلت في ديسمبر الماضي في ديوان النائب محمد المطير)، وذلك للتشاور في موضوع الاستجواب المقدم للشيخ سلمان الحمود، موضحاً أن الشورى من القرآن والسنة، وأن الانسان قوي بإخوانه.
وفي موضوع سحب الجناسي، أشاد هايف بالجهود المبذولة من رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الوزراء، مشيراً الى ان من حق النواب ان يطلبوا اجتماعاً مع كل الاطراف في البلاد، وذلك للوصول الى حلول في القضايا المطروحة.
واشار هايف الى ان المعارضة مستمرة في المطالبة بكل طرق وسائل الاصلاح، لإيجاد حلول لمواضيع عودة الجناسي، وتعديل قانون الانتخاب، وكل التعديلات على القوانين التي اتخذت مسبقاً، ويجب تعديلها، مبيناً ان التحرك يجب ألا يقتصر على أحد بعينه، بل أن يشمل الجميع.
واوضح هايف ان الحكومة اذا تقدمت خطوة في التعاون، فإن النواب سيتقدمون خطوات من دون تردد، مشيراً الى ان هناك تعاوناً ملموساً في بعض القضايا، ونأمل ان يستمر ويثمر هذا التعاون للمصلحة العامة.
