ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” فعرض تحليل لكيف يخلق التغير المناخى بيئة مثالية لبعض العوامل الرئيسية وراء تفشى الطاعون، فهناك مخاوف كبيرة بهذا الشأن، حيث إن درجات الحرارة الأكثر دفئًا ستؤدى إلى حدوث كارثة بالنسبة لبعض الأنواع الموجودة بها مثل الفئران التى تزداد.
Advertisements
فقد تبين أن أنماط الطقس الأطول والأكثر سخونة تمد موسم تكاثر الفئران والقوارض، مما يؤدى إلى زيادة حادة فى أعدادها فى أماكن مثل لوس أنجلوس ونيويورك وهيوستن بشكل خاص، فبالإضافة إلى الطقس هناك زيادة فى الإمدادات الغذائية أى القمامة لقوارض المدينة السكنية.
كما أن هذه الفئران قد تكون العمود الفقرى للموقف الخطير لأنها تميل لاستضافة البراغيث التى تحتوى على بكتيريا الطاعون، ولعل لوس أنجلوس فى وضع مرعب بشكل خاص بسبب عامل رئيسى وهو السكان المشردون الذين يعيشون بها.
وفقًا لتقرير سابق لصحيفة لوس أنجلوس تايمز فقد ارتفع عدد المشردين فى السنوات القليلة الماضية، حيث ارتفعت أعدادهم بنسبة 39% منذ عام 2014 بواقع 53000 شخص فى عام 2019، وهؤلاء الناس الذين يعيشون فى كثير من الأحيان بالقرب من البراغيث والجرذان، يمكن أن يكونوا أول من يتأثر، ومن هناك يمكن أن ينتشر المرض.
