المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

هل لازالت المرأة في حاجة الي وساطة الرجل لإنجاز إحتياجاتها اليومية@؟

رانية أسعد الصباغ-الرياض
دعونا نتحدث بكل صراحة وشفافية ونقول:” نعم لازالت المرأة في جميع المجتمعات السعودية الخليجيه العربية الاسلامية وحتي في الكثير من المجتمعات العالمية لازال الرجال هم من يديرون بلدانهم من القمة الي الشارع مع بعض التحفظات علي بعض الدول الاوروبيه التي وصلت فيها المرأة الي دفة الحكم، ملكة كانت أو رئيسة وزراء، أو في أي مركز قيادي. وفي بلادنا المملكة العربية السعودية وبالرغم أنه يطلق علي مجتمعنا السعودي:” مجتمع ذكوري”، إلا أن القيادة الحكيمة والعادلة تحاول جل جهدها تمكين المرأة السعودية، في مقاعد قيادية بقطار التنمية والتطور.
إنجازات متتالية، و مكاسب متتابعه تحققها المرأة السعوديه، بدعم و توجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان-يحفظهم الله-و تستهدف تلك المكاسب والانجازات تمكين السعوديات و إستثمار طاقاتهن و تعزيز مكانتهن، ومنحهن المزيد من الحقوق علي طريق تحقيق المساواة العادلة بين النساء والرجال، بما يتيح للمرأة لعب دور مهم في التنمية، مما يسهم في مسارعة الخطط نحو تحقيق رؤية المملكة 2030.
وهنا نتوقف قليلًا ونفكر، هل تتطور المرأة السعودية وتمكينها من المشاركة في خطة التنمية يعني إلغاء دور شقيقها الرجل أو أنها ستستغني عن خدماته ومساعداته ودعمه لها؟ بالطبع الاجابةً لا، بدليل شهدت الأيام القليلة الماضية، تحقيق المرأة السعودية الكثير من الإنجازات في المجالات الحقوقية والأكاديمية والسياسية والأمنية، تؤكد ثقة القيادة في المرأة السعوديه، ودعمها لتبوأ المناصب القيادية بالتساوي مع شقيقها الرجل في شتي المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى