المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

واشنطن بوست: الانفجار فى منشأة ناتنز النووية بطهران عمل تخريبى

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الانفجار الهائل والنيران التى اشتعلت فى منشاة نووية شديدة الحساسية الأسبوع الماضى، كان على الأرجح عمل تخريبى، بحسب ما قال مسئولو الاستخبارات وخبراء الأسلحة، إلا أن المحللين انقسموا حول شدة الضرر الذى ألحقه بالبرنامج النووى الإسرانى.

 وكانت صور الأقمار الصناعية التى نشرت قبل أيام قد أظهرت فجوة كبيرة فى المبنى الصناعى حيث يجمع الفنيون الإيرانيون آلات لتصنيع اليورانيوم المخصب. المبنى الواقع داخل مجمع نطنز لتخصيب البورانيوم، تعرض لانفجار غامض اعترف المسئولون الإيرانيون بأنه سبب ضررا كبيرا.

ونقلت واشنطن بوست عن مسئول أمنى بالشرق الأوسط قوله إن الضرر سببه جهاز تفجير ضخم تم زرعه من قبل عملاء إسرائيليون لإرسال إشارة إلى طهران. ورفض المسئول الكشف عن هويته بسبب طبيعة المعلومات الاستخباراتية الحساسة.

 بينما قال محللون آخرون وخبراء نوويون، إن الأدلة حتى الآن تشير بقوة إلى زرع قنبلة داخل المنشأة المعروف بمركز جمه أجهزة الطرد المركزى فى إيران، فإلى جانب صور الأقمار الصناعية، فإن الصور التى نشرتها الوكالة الذرية الإيرانية أظهرت أبوابا تم نسفها وجدران محطمة وألواح مفقودة على السطح.

ويقول جيفرى لويس، الأستاذ والخبير فى الاسلحة فى معد كيدلبورى للدراسات الدولية فى كاليفورنيا، إن التفسير الأبسط هو انفجار داخل المبنى، ويصبح من الصعب رؤية هذا الأمر على أن حادث.

 وبدأت تشغيل المبنى فى عام 2018  كمركز رئيسى جديد لجمع أجهزة الطرد المركزى فى 2018 لمنشأة تخصيب اليورانيوم فى نفس المجمع الواقع فى جنوب طهران. وتم السماح لإيران بتشغيله وفقا للاتفاق النووى الذى تم التوصل إليه فى عام 2015.


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى