صرح فريق من الباحثين البريطانيين عبر موقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، بأنه تم ابتكار “حبة دواء” يمكن أن تساعد الملايين على التغلب على زيادة الوزن وسوف تكون متاحة في غضون خمس سنوات.
وتعمل الكبسولة عن طريق قمع الشهية ، وخداع الشخص ليعتقد أنه ممتلئ بالأكل، وقد تم اختبارها بالفعل في المختبر لأكثر من أربع سنوات ، لكن الباحثين بدأوا الآن تجارب على البشر.
الكبسولة ، التي يتم تناولها قبل كل وجبة ، مليئة بمزيج من الزيوت الطبيعية ، على الرغم من أن المكونات الدقيقة لا يتم الكشف عنها نظراً لشروط براءة الاختراع.
وإذا نجح العلماء في ذلك ، فإنهم يدّعون أنه يحمل “سلاحًا كبيرًا” لحل أزمة السمنة العالمية، وسيتم تجنيد 40 متطوعًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 75 عامًا من قبل علماء في جامعة كوين ماري في لندن.
والمرحلة الأولى تتضمن 20 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن ، ولكن ليس بالضرورة بدناء للتأكد ما إذا كانت الكبسولة المبتكرة تقلل الشهية مع مراقبة أي آثار جانبية، ويجب ألا يكون لديهم جراحة فى الأمعاء أو اضطراب الأمعاء أو تناول أدوية لمرض السكري من النوع 2.
أما المرحلة الثانية ، وهي 18 شهراً أخرى ، فستختبر فعالية فقدان الوزن على المدى الطويل على 20 مشاركاً يعانون من السمنة.
وأضاف الباحثون أنها تعمل بنفس الطريقة التي تُجرى بها العملية الجراحية لتغيير شرايين المعدة ولكن بدون جراحة باهظة الثمن، وهي غالبًا ما تكون متاحة للمرضى البدينين فقط.
ويتم تمويل التجارب البشرية من خلال مؤسسة Bowel and Cancer Researchبدعم من مؤسسة JP Moulton الخيرية.
